الوزيرة ليلى بنعلي تبسط لمؤتمر الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا ركائز الاستراتيجية الطموحة للمملكة في مجال الطاقة

0 183

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، أن التزام المغرب بالانتقال الطاقي “خيار سياسي استباقي” أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس قبل أكثر من عقد الزمن، من خلال استراتيجية طاقة طموحة، تستند أساسا إلى ثلاث ركائز وهي مصادر الطاقة المتجددة، والنجاعة الطاقية والتكامل الإقليمي، مرفوقة بالابتكار والتكيف والمكون المحلي القوي.
 
وأبرزت بنعلي في خطاب بالفيديو؛ أمام الدورة الثانية لمؤتمر الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا المنظم حاليا بمركز عبده ضيوف للمؤتمرات بديامنياديو (30 كلم عن دكار)، أن الغاز الطبيعي، وهو طاقة انتقالية أساسية، يوجد في صميم استراتيجية المملكة المغربية للطاقة، موضحة أن الغاز ضروري لتسريع نشر الطاقات المتجددة، ولكفاءة الطاقة سواء في الاستهلاك أو في إدارة الشبكة ومرونتها، فضلا عن الرفع من القدرة التنافسية الصناعية، مشيرة إلى أن الغاز الطبيعي يوجد “في صميم تعاوننا الإقليمي، ولا سيما مع استخدام البنيات التحتية المشتركة مع البلدان المجاورة لنا”.
 
وذكرت الوزيرة أن تدفق خط أنبوب الغاز المغرب العربي/أوروبا في يونيو الماضي كان حدثا تاريخيا من عدة نواحي، إذ إن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها المغرب إلى السوق الدولي للغاز الطبيعي المسال، وكذلك المرة الأولى التي يتم فيها إمداد إفريقيا بالغاز من خلال البنية التحتية الأوروبية.

وفي هذا السياق، شددت على أن المغرب يعمل على تطوير بنية تحتية حديثة ومستدامة ومرنة للغاز جديرة بالقرن ال 21، من خلال إنشاء محطة واحدة أو أكثر للإستيراد، وشبكة من أنابيب الغاز لربط مناطق الاستهلاك الرئيسية والتأكد من أن هذه البنيات التحتية متوافقة مع الهيدروجين، الذي يمثل الثورة الكبيرة القادمة في قطاع الطاقة إلى جانب الكربون.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.