الوزيرة ليلى بنعلي تشارك في مناظرة جهوية بالدار البيضاء تحت شعار “رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية”

0 311

انعقدت، يوم الاثنين 20 مارس 2023، بمقر مجلس جهة الدار البيضاء- سطات، أشغال المناظرة الجهوية للجهة؛ حول التنمية المستدامة تحت شعار: “رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية”.

المناظرة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس؛ تهدف إلى اعتماد مقاربة دامجة لجمع آراء الفاعلين المحليين.

وتشكل هذه المناظرة الجهوية، التي نظمتها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمندرجة في إطار مسلسل تشاوري تم خلاله تعبئة كافة الفاعلين المعنيين على المستويين المركزي والترابي، (تشكل) محطة هامة في أفق مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

وفي هذا الصدد، اعتبرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي؛ في كلمة عبر التناظر المرئي، أن هذه المناظرات الجهوية تشكل محطة هامة ستسهم لا محالة في تعبئة كل الجهات حول هدف إرساء أسس تنمية جهوية أكثر استدامة.

كما أبرزت السيدة الوزيرة في ذات السياق الدور الهام والإيجابي الذي ستلعبه هذه المبادرة في التأسيس لتنمية متكاملة ومندمجة؛ تقدم أجوبة ملائمة على الانتظارات الملحة والاستعجالية من خلال اندراج فاعل وإيجابي في قلب مقاربة تشاركية فعالة. 

وقد شهدت أشغال هذه المناظرة النوعية تنظيم ثلاثة ورشات موضوعاتية: ورشة موارد طبيعية مثمنة ومحمية؛ وورشة اقتصاد تنافسي ومجالات ترابية مستدامة؛ وورشة الخدمات العمومية والتراث الثقافي. 

وشكلت هذه الورشات فرصة مواتية لإبداء الرأي واقتراح الحلول الممكنة لعدد من القضايا المرتبطة بالتنمية في شتى تجلياتها، في أفق بناء تنمية جهوية متكاملة ومتوازنة ومندمجة تكرس بعد العدالة والنجاعة في قلب أهدافها، كما شكلت مناسبة أيضا لصياغة أفكار وتصورات داعمة للمجهود الجهوي على مستوى إرساء أسسس تنمية جهوية هادفة وحقيقية.

وخلصت أشغال المناظرة إلى توصيات بإحداث لجنة جهوية لتتبع تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في صيغتها الجديدة؛ ووضع مؤشرات لتقييمها والأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية بشكل أفقي في جميع مجالات التنمية المستدامة.

وبالموازاة مع هذه المناظرة، تم إطلاق منصة استشارية تفاعلية للمواطنين “www.noussahimo.gov.ma”؛ لجمع آراء وتوقعات المواطنات والمواطنين في المغرب وفي الخارج، بهدف ضمان نجاح هذا المشروع الاستراتيجي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.