الوزير عبد اللطيف الميراوي يترأس الندوة الوطنية حول التعليم الدامج: مسارات التحول وجودة الممارسات
ترأس، كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، الندوة الوطنية التي تم تنظيمها بكلية الطب والصيدلة بطنجة، من طرف جامعة عبد المالك السعدي تطوان بشراكة مع الوزارتين المذكورتين والشبكة الجامعية المغربية من أجل تعليم دامج، وذلك تحت عنوان “التعليم الدامج: مسارات التحول وجودة الممارسات”.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد الوزير ميراوي على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الموضوع بالنظر إلى الانعكاسات التي تترتب عنه من حيث جودة التكوينات ونجاعة السياسات الموجهة لإعداد رأسمال بشري مُمكن ومهيئ بشكل أفضل للإسهام في الدفع قدما بعجلة التنمية الشاملة والمستدامة لبلادنا، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما أوضح وزير التعليم العالي أن الإدماج يعد من بين المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها المخطط الوطني (PACTE ESRI-2030) بغية إرساء نموذج جامعي بمعايير دولية، يتيح الإمكانات الكفيلة بإنجاح المسار الأكاديمي والعلمي للطالبة والطالب، وفق شروط الإنصاف وتكافؤ الفرص، مع إيلاء عناية خاصة للأشخاص ذوي الاحتياجات أو في وضعية إعاقة.
وأضاف، الوزير ميراوي أن مفهوم الإدماج كما يكرسه المخطط الوطني يكتسي طابعا شموليا مندمجا، بحيث يشمل المسار الأكاديمي برمته وكذا الأنشطة الجامعية الموازية سواء الثقافية أو الفنية أو الرياضية أو الاجتماعية. وذلك اعتبارا لدور هذه الأنشطة في صقل المواهب وتحرير الطاقات الإبداعية وترسيخ روح المبادرة، مع ما يترتب عن ذلك من تعزيز للروابط الاجتماعية وتقوية لأسس العيش المشترك.
الشيخ الوالي