الوزير محمد المهدي بنسعيد يؤكد حرص وزارة الثقافة على النهوض بوضعية أساتذة المعاهد الموسيقية

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن جميع أقاليم المملكة يجب أن تكون فيها مدارس للموسيقى، وأن إشكالية الميزانية المخصصة لأساتذة المعاهد الموسيقية هي ضئيلة جدا لأنها لم تتغير منذ سنوات.

وأفاد الوزير في معرض رده على أسئلة النواب البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الإثنين 19 دجنبر الجاري؛ أن الوزارة تولي اهتماما للتعليم الموسيقي موضحا أنها آلية أساسية للتنمية الثقافية في البلاد، وأنه يوجد 38 معهدا موسيقيا على مستوى ربوع المملكة، وقد قامت الوزارة بوضع نظام داخلي هو بمثابة خريطة طريق، مشيرا إلى أن رجال التعليم في معاهد الموسيقى، ينقسمان إلى قسمين: فئة الأطر التربوية الرسمية، وفئة الأساتذة المكلفين بالدروس.

وأبرز الوزير أنه بالنظر إلى أن التعويضات الموجهة إلى هذه الفئة جد ضعيفة، وحرصا من قطاع الثقافة على النهوض بهذه الفئة، فالوزارة تقوم حاليا بدراسة إمكانية التعويضات لهذه الفئة، بالتنسيق مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية.

وأعلن الوزير أن الاقتراح الذي يشتغلون عليه الآن هو الأساتذة الحاصلين على درجة السلك الثالث، الذين سيجري رفع تعويضهم من 68 درهما إلى 200 درهم للساعة، والأساتذة المكلفين بدرجة السلك الثاني، الذين سيتم رفع تعويضهم من 52 درهما إلى 150 درهما.

خديجة الرحالي