الوزير محمد المهدي بنسعيد يبرز العناية التي يحظى بها التراث الثقافي المغربي ضمن الاستراتيجيات التنموية

0 831

أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، العناية التي يحظى به التراث الثقافي المغربي ضمن الاستراتيجيات التنموية، مضيفا أن إدراك أهمية التراث الحضاري بزغ بفضل حكمة السلاطين المغاربة الذي أحاطوا المحافظة عليه بعناية مبكرة، مشيرا إلى أنه بعد الاستقلال تعاظمت السياسات العمومية الهادفة إلى جرد التراث الحضاري وتصنيفه وترميمه والمحافظة عليه.

جاء ذلك في كلمة تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة لقطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل في الجلسة الافتتاحية للدورة 26 لمؤتمر الاثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، المنظمة بتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وقال السيد بنسعيد “إن الإرث التراثي الزاخِر الجدير بالحِفظ والصوْن الذي يختزنه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامتداد جغرافي أنتج حضارات خلال تاريخه الطويل وتفاعل مع تيارات حضارية عالمية، وهو ما يضع على عاتقنا جميعا مسؤولية مواصلة جهود المحافظة على التراث الحضاري بالتجديد والابتكار الذي تستدعيه التحديات الجديدة والطارئة”.

وتابع الوزير “بالنظر للتهديد الطبيعي والبشري الذي يعترض التراث الحضاري على الدوام، وما تواجهه الدول من تدخلات قانونية وسياسات وطنية وإقليمية ودولية حسب تراتبية وحجم وامتدادات الأخطار، فإننا مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى لوضع خطط كفيلة بإيصال تراثنا إلى الأجيال القادمة في أحسن صوره”، مؤكدا أن الزلازل والكوارث الطبيعية وباقي مخاطر النزاعات المسلحة وعوامل التلاشي الطبيعية، تطرح تحديات متواصلة في وجه الآثار والتراث الحضاري العربي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.