بالإجماع..انتخاب حميد الشاية أمينا إقليميا وحسين السعداوي رئيسا المجلس الإقليمي للبام بإقليم فجيج

0 1٬055

في إطار تنزيل الاستراتيجية التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة على الصعيد الوطني عموما وإقليم فجيج خصوصا، وتفعيل توصيات قيادات الحزب الوطنية والجهوية، التي تصب في لم شمل ورص صفوف الحزب وتقويته على المستوى التنظيمي والتواصلي، عقد حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فجيج يوم الأحد 30 أبريل 2023 بمركب الشباب بوعرفة مؤتمره الإقليمي تحت شعار: “التنظيم الحزبي ورهان تحقيق العدالة المجالية؛ من أجل تجديد مكتب الأمانة الإقليمية للحزب والمجلس الإقليمي.

وافتتح المؤتمر رئيس اللجنة التحضيرية السيد حسين السعداوي، بكلمة ترحيبية بالحاضرين، داعيا الجميع إلى ضرورة رص الصفوف والتعبئة الشاملة من أجل مواجهة مختلف التحديات.

المحطة التنظيمية عرفت حضور كل من الأمين الإقليمي السابق د.إدريس أوقمني الذي قدم تقريرا مفصلا عن الولاية السابقة وأحاط بكل أنشطة التي قام بها الحزب في ربوع الإقليم.

وفي جو تسوده روح المسؤولية تم انتخاب، السيد حسين السعداوي رئيسا للمجلس الإقليمي للبام بفجيج، والسيدة مباركة عثماني نائبا أولا، والسيد مبارك شكري نائبا ثانيا.

بعد ذلك؛ تم الانتقال إلى عملية انتخاب أعضاء الأمانة الإقليمية والتي أفرزت التشكيلة التالية:
السيد حميد الشاية أمينا اقليميا، والسيد محمد محمد رونا نائبا أولا، والسيدة حسناء هادي نائبت ثانيا.

وفي كلمة له بالمناسبة؛ أعرب الأمين الإقليمي المنتخب عن اعتزازه بالانتماء للبام وافتخاره بالمشاركة المكثفة للمناضلات والمناضلين في هذا المؤتمر الإقليمي مشيدا بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين الترابيين للنهوض بهذا الاقليم وتحقيق كل ما يطمح له المواطن.

وبعد استحضار المؤتمر الإقليمي للحزب للظروف العامة التي تعيشها بلادنا ولأجل ذلك، فإن المؤتمر الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فجيج؛ طالب في بيانه الختامي الحكومة بالتدخل العاجل من أجل التخفيف من آثار الجفاف ودعم قطاع تربية الماشية والأنشطة الزراعية، عبر ابتكار أنشطة بديلة أو موازية؛ واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تداعيات الغلاء وارتفاع الأسعار ودعم القدرة الشرائية للفنات الشعبية الهشة.

كما دعا المؤتمرات والمؤتمرين في بيانهم الحكومة لوضع برنامج خاص للحفاظ على الواحات بالإقليم وحمايتها؛ والنهوض بالقطاع السياحي عبر تثمين مؤهلاته وموارده لما لها من انعكاسات إيجابية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم، مثمنين القطاع المنجمي بالإقليم، واتخاذ التدابير التي من شأنها النهوض بأوضاع الصناع المنجميين الصغار؛ وتشجيع الاستثمارات العمومية والخصوصية لما لها من أهمية في خلق الثروة وإحداث مناصب الشغل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.