بمناسبة عيد العرش..ابتسام عزاوي تبسط المكاسب التي حققها المغرب ديبلوماسيا

0 938

نوهت النائبة البرلمانية ابتسام عزاوي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالدينامية الدبلوماسية القوية والمتميزة التي عرفها المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين، والمتمثلة أساسا في تحقيق مكاسب غير مسبوقة وفي ضمان حضور وازن بمراكز القرار الدولي وتنوع شراكات المغرب الثنائية والمتعددة الأطراف.

وأكدت النائبة البرلمانية في تصريح لها أوردته يومية “رسالة الأمة” في عدد الصادر يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2019، أنه بفضل الإرادة والتوجيهات الملكية أضحت المملكة اليوم “بوابة العالم إلى إفريقيا وبوابة هذه القارة نحو باقي القارات الأربعة”، بحيث أصبح للمغرب حضور قوي ومؤثر في مختلف المحافل الدولية والإفريقية، مبرزة وهي تتحدث عن السياسة الخارجية للمغرب، لا سيما عمقه الإفريقي بأن إفريقيا تعد اليوم إحدى أولى أولويات السياسة الخارجية وترجمت هذه الإرادة عبر محطات متعددة من أبرزها عودة المملكة المغربية إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي سنة 2017، والزيارات الملكية لعدد مهم من الدول الإفريقية التي توجت بإبرام أكثر من 1000 اتفاقية للشراكة والتعاون في ميادين عديدة ومتنوعة.

وتوقفت عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج واللجنة البرلمانية المشتركة المغرب الاتحاد الأوروبي، عند المكاسب المهمة للمغرب على مستوى السياسي فيما يتعلق بالدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى، وكذلك على المستوى الاقتصادي من خلال تعزيز التعاون (جنوب-جنوب) في إطار تكامل وتضامن إقليمي حيوي وفعال مبني على قاعدة (رابح-رابح) وعلى التزام على تنمية القارة الإفريقية وتحقيق التطور الاجتماعي والاقتصادي في تبادل الخبرات وتطوير البنيات التحتية والتجارة، مبينة أنه من أبرز ما طبع هذه السياسة أيضا اتجاه إفريقيا في عهد جلالة الملك “الانخراط القوي لبلادنا في مجموعة التجارة القارية الإفريقية الحرة، وغيرها من المبادرات والأوراش”.

وذكرت النائبة البرلمانية بالمجهودات المهمة التي تم القيام بها على مدار العشرين سنة المنصرمة لتطوير الخبرة المغربية في مجال الدبلوماسية لافتة إلى أنه خلال هذه الفترة تم إنشاء الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية فضلا عن تشجيع تواجد الكفاءات المغربية داخل الهياكل المتعددة الأطراف وداخل الهيئات التقريرية بالمنظمات الدولية والإقليمية.


خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.