بن الطالب وبوكطاية يحضران افتتاح فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الوطني للكبار بأسفي

0 337

حضر؛ كل من النائب البرلماني رشيد بوكطاية؛ ورئيس غرفة الفلاجة لجهة مراكش أسفي، الحبيب بن الطالب؛ إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حفل افتتاح النسخة الخامسة للمعرض الوطني للكبار بمدينة آسفي.

وتنظم هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من 05 إلى 09 يوليوز 2023 تحت شعار “استراتيجية الجيل الأخضر: آفاق تطوير سلسلة الكبار ودوره في تشغيل النساء والشباب”. وتنظمه وزارة الفلاحة والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي بشراكة مع إقليم آسفي والغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي ومجلسي إقليم وجماعة آسفي.

في نسخته الخامسة، أصبح هذا المعرض موعدا للقاءات بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذا القطاع، لا سيما منتجي الكبار والتعاونيات والمؤسسات والفاعلين في مجال الصناعات الغذائية، والباحثين.

ويندرج المعرض في إطار دينامية الترويج لسلسلة الكبار، وتسليط الضوء على الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها كمنتوج رائد بإقليم آسفي وبجهة مراكش آسفي.

وتهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لسلسلة الكبار في خلق فرص الشغل للنساء والشباب القروي، وهي فضاء متميز لتعزيز سلسلة الكبار ورهاناتها وتحدياتها وآفاق تنميتها.

ويشكل المعرض مناسبة لتقديم الجهود المبذولة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر لتطوير هذه السلسلة على المستوى الوطني، خصوصا على مستوى جهة مراكش آسفي، كزراعة بديلة تسهم في تعزيز قدرة الفلاحين على الصمود أمام التغيرات المناخية.

على مساحة 3000 متر مربع، يضم المعرض حوالي 140 جناح بمشاركة 140 تعاونية فلاحية للكبار وللمنتجات المحلية تمثل (عرض أكثر من 30 منتجا محليا)؛ ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 450.000 زائر.

وعلى هامش المعرض، تنظم عدة أنشطة تشمل مناظرات وموائد مستديرة وورشات علمية تتعلق بموضوع هذه الدورة من المعرض، لا سيما الأهمية الاقتصادية لسلسلة الكبار كمنتوج محلي، وآفاق تثمينه وتسويقه، والتحويل البيولوجي لزراعة الكبار، ودور السلسلة في خلق المقاولات لدى الشباب وفي تشغيل المرأة القروية؛ كما يتم تنظيم أنشطة خاصة بالاستشارة الفلاحية.

وتجدر الإشارة أن سلسلة الكبار لها أثر اقتصادي واجتماعي مهم على المستوى الوطني، حيث تسهم في خلق 4.5 مليون يوم عمل سنويا، بما في ذلك 1.5 مليون يوم عمل على مستوى إقليم آسفي.

وتحتل زراعة الكبار مساحة تزيد عن 31000 هكتار على المستوى الوطني، بما في ذلك 7000 هكتار على مستوى إقليم آسفي، بمتوسط إنتاج وطني يبلغ 26000 طن / سنويا منها حوالي 9000 طن / سنويا على مستوى الإقليم، أي 35٪ من الإنتاج الوطني.

بالنسبة للتثمين، تضم السلسلة 36 وحدة لتثمين الكبار على المستوى الوطني، منها 6 وحدات على مستوى إقليم آسفي، بطاقة إنتاجية تعادل 14000 طن/سنويا.

وفيما يتعلق بصادرات الكبار، يصدر المغرب ما معدله 16000 طن في السنة، بما في ذلك 7400 طن من إقليم آسفي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.