تفعيلاً لبرنامج العمل السنوي للحزب بجهة فاس مكناس . عبد العالي شينون يؤطر ندوة حول “الرقمنة آلية فعالة لدعم وتمكين المقاولة النائشة”
بإشراف من الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس؛ وبشراكة مع الأمانة الإقليمية للحزب بفاس، نظم قطب الإعلام والتواصل الرقمي بجهة فاس-مكناس، أمس الجمعة 14 أبريل الجاري؛ ندوة هامة حول موضوع: “الرقمنة آلية فعالة لدعم المقاولة النائشة”.
الندوة التي أشرف عليها الأمين الجهوي الأمين الجهوي الدكتور محمد الحجيرة وأطرها نائب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات- عضو المجلس الوطني والأمين المحلي بمقاطعة أكدال؛ السيد عبد العالي شينون، تميزت بحضور نائب الأمين الإقليمي خاليد حجوبي ونائبي رئيس مجلس جماعة فاس السيدة أمل أضردور والسيد عبد الواحد العواجي؛ ورئيس قطب الإعلام والتواصل الرقمي الجهوي السيد أحمد البقالب؛ وفعاليات حزبية ونسائية وشبابية، ومقررة الأمانة الجهوية؛ كريمة منيب؛ وعضو الأمانة الإقليمية للحزب بفاس؛ عبد الوهاب عوام.
وشكل اللقاء فرصة سانحة لعرض مستجدات غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة التي يتحمل فيها السيد شينون مهمة نائب الرئيس.
وانطلقت أشغال الندوة التي أدارها السيد إدريس مسرور ، بكلمة توجيهية للأمين الجهوي أشاد فيها بمجهودات قطب الإعلام والتواصل الرقمي وكذا حسن اختيار موضوع هذا اللقاء، مبرزا أهميته الراهنية في استشراف المستقبل الرقمي ببلادنا عموما وبجهة فاس مكناس خصوصا.
إلى ذلك شدد الأمين الجهوي على الاستمرار في تنظيم اللقاءات والندوات جهويا وإقليميا ومحليا، مع التطرق لمختلف القضايا الراهنية، وفسح المجال لكل المبادرات التي من شأنها ضمان التواصل وتقديم مقاربات وأجوبة على تساؤلات المجتمع وانتظارات المواطنين والمواطنات.
السيد شينون تمحور عرضه حول النقاط التالية:
– حاجة المقاولة الناشئة إلى الإلمام بتكنولوجيا الرقمنة والتعامل مع الأنترنيت ووسائط التواصل الاجتماعي لضمان التسويق الرقمي لمنتجاتها وخدماتها على أوسع نطاق، وتكاليف أقل، وفي ظرف زمني قياسي عكس فترات التدبير والتسيير والإنتاج والتسويق التقليدية.
– دور غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس في دعم منتسبيها من التجار والصناع التقليديين والخدماتيين وتوعيتهم وتحسيسهم من أجل إنشاء مواقع إلكترونية بما يسهل عملية تسويق منتجاتهم وخدماتهم ويسرع التعامل مع العملاء عبر الإنترنت.
– حزبيا، توقف السيد شينون على ضرورة العمل على محو الأمية الرقمية لأنها أضحت الوسيلة الأنجع للدعاية الحزبية وللانخراط وللتواصل.
مداخلات السيدات والسادة المشرفين والحضور، انصبت حول ملحاحية الولوج للرقمنة والأنترنيت ومختلف وسائط التواصل الاجتماعي، لما لهذه التكنولوجيات من آثار إيجابية على مجالات الاستثمار والإنتاج والتسويق وعلى ثقافة المقاولة والتشغيل الذاتي.
هذا إلى جانب دور كل الفاعلين في توعية المهنيبن وتمكينهم من التكنولوجيا الرقمية؛ من خلال هيئات مهنية مدركة لأهمية الرقمنة ودورها في التسويق لفرص الاستثمار والإنتاج.
ولكي يتم الإلمام بموضوع الرقمنة؛ طالب الحضور بتشكيل لجنة حزبية من ذوي الاختصاص؛ لتنظيم دورات تكوينية للسيدات والسادة المناضلات والمناضلين والمنتخبات والمنتخبين الباميين.
للإشارة، هذا اللقاء التواصلي نظم في إطار الأنشطة الرمضانية للحزب بجهة فاس-مكناس، وتنفيذا للأنشطة المسطرة في برنامج عمل الأمانة الجهوية والمجلس الجهوي والأمانات الإقليمية والمحلية للحزب، الذي أعدته الأمانة الجهوية وصادق عليه المجلس الجهوي في آخر دورة له.
