حاتمي يطالب برد الاعتبار للموقع الأثري لمعمل السكر بتازمورت/ تارودانت

0 218

وجه النائب البرلماني خليد حاتمي؛ سؤالا كتابيا لوزير الثقافة، عن التدابير المتخذة لرد الاعتبار للموقع الأثري لمعمل السكر بتازمورت بتارودانت، مطالبا بإيفـاد لجنـة إلـى المنطقـة للوقوف علـى حـجـم الأضــرار الـتـي تـعـرض لهـا الموقع الأثري، وإعطـاء تعليمات للقيـام بـإجراءات التحفيظ للموقـع الأثـري قبـل أن تمحى كل المعالم المتبقية.

وأشار حاتمي إلى أن منطقـة تـازمورت تتميز بـزخم كبيـر مـن الناحيـة التراثيـة، وهـذا لـيس مـن قبيـل الصـدفة وإنما لكونهـا شـكلت في حقبة مهمـة مـن تـاريخ البلاد المجيـد أحـد أهـم المراكـز الـصـناعية، التي احتضـنت مصـنعا للسـكـر فـي عهـد السعديين فـي الـقـرن السادس الميلادي، والـذي كـان ينتج أفضـل أنـواع السـكـر لـيس بالمغرب فقط وإنما على مستوى العالم.

كما أوضح حاتمي أن هـذا التـاريـخ لـم يشـفع لشـباب جمعيـة “الانبعـاث للثقافة والرياضـة والفـن والتنميـة والأعمـال الاجتماعيـة” بتـازمورت لكـي يسـتأثروا باهتمـام وزارة الثقافة والتفاعـل مـع قضيتهم المصيرية، ألا وهـي الحفـاظ وتحفيظ الموقـع الأثـري لمصنع السكر بما في ذلك الساحة المحيطة بالموقع.

كما أكد النائب أنه ورغـم المراسلات العديدة الموجهة للوزارة والـتـي كـان آخرهـا بتـاريخ 20 دجنبر 2023، وذلـك مـن أجـل التـدخل لحماية الموقع الأثري السالف الذكر، أمـام مـن يحاولون طمس المعالم الأثرية وتحويلهـا لبقع أرضية معـدة للبنـاء تبـاع بـالمتر، لم يتم التجاوب مع مطالب هؤلاء الشباب وهم حماة التراث بالمنطقة.

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.