خديجة الحجوبي تترأس اجتماعا لتعزيز التعاون والشراكة بين مجلس جهة فاس مكناس ومكتب تنمية التعاون

0 605

ترأست نائب السيد رئيس مجلس جهة فاس مكناس المكلفة بإنعاش قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ السيدة خديجة الحجوبي؛ يوم الاثنين 25 شتنبر الجاري؛ أشغال جلسة عمل خصصت لعرض برامج العمل المسطرة من طرف مكتب تنمية التعاون وخاصة تلك التي تستهدف تراب جهة فاس مكناس، ومن أبرزها البرنامج المعروف بالجيل المتضامن.

وقدمت السيدة الحجوبي الحصيلة المشرفة لمجلس الجهة في مجال إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال عرض مجموع البرامج والمشاريع المهيكلة والمستدامة؛ والتي كان لعدد منها الوقع الإيجابي على القطاع والفاعلين، سواء تعلق الأمر بمجال المنتجات الجهوية، الصناعة التقليدية أو الخدمات.

وذكرت المتحدثة أيضا بالجهود المشتركة ما بين مختلف الفاعلين وعلى رأسهم والي الجهة الذي أولى عناية خاصة لإنعاش المنتوجات الجهوية، وحرصه على توطين عدد منها ضمن البرامج الجهوية للتخطيط، وإعطائه مكانة متقدمة ضمن الأوراش التنموية المفتوحة بتراب الجهة.

كما توقفت السيدة الحجوبي عند الطموحات المستقبلية لمجلس الجهة في مواصلة الدينامية والنشاط الذي يعرفه القطاع، من خلال السهر على تنزيل عدد من المشاريع ضمن برنامج التنمية الجهوية في نسخته الأولى والعقد برنامج ما بين الدولة والجهة 2020-2022، وكذا النسخة الثانية التي جاءت لتعزيز الرؤية الاستراتيجية للمجلس من خلال تنويع المبادرات الواعدة التي اقترحها المجلس، في أفق بلوغ الأهداف المرجوة من خلال الأرقام والمؤشرات الخاصة بمجموع المشاريع الواعدة التي بدأ عدد منها يخرج إلى حيز الوجود مراعاة لمبدأ العدالة المجالية التي طبعت عمليات التوطين الترابي كما هو الشأن بالنسبة لمشروع المركب متعدد التخصصات بفضاء بنسودة التي قطعت به الأشغال أشواط متقدمة و الذي سيعطي دفعة قوية للقطاع التعاوني والعاملين.

كما نوهت بالعمل الجبار الذي يقوم به مكتب تنمية التعاون من خلال المواكبة والمرافقة للنسيج التعاوني وانخراطه في التكوين وتقوية قدرات الفاعلين، وانفتاحه على المؤسسات الشريكة، والحرص على تنظيم مجموعة من المبادرات المحفزة والمشجعة.

وأبرزت الحجوبي أن المجال يظل مفتوحا أمام مؤسستي مجلس الجهة ومكتب تنمية التعاون لتعميق النقاش، في أفق تطوير العمل المشترك وعرض مشاريع وبرامج مشتركة على أنظار هياكل مجلس الجهة من أجل تدارسها وانتقاء الآليات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.