عبد اللطيف وهبي يختتم من الريصاني يومه الأول من اللقاءات التواصلية بجهة درعة-تافيلالت

0 655

اختتم السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رفقة الوفد المرافق له، لقاءاته التواصلية بجهة درعة-تافيلالت، الخاصة بيوم الاثنين بلقاء تواصلي عقده ليلة (الثلاثاء)، بمدينة الريصاني مع عدد من المنتخبات والمنتخبين ورؤساء الجماعات بهذا الإقليم وباقي الأقاليم المجاورة.

وتوقف السيد وهبي، عند الحملة الدولية التي يتعرض لها المغرب واتهامه بالتجسس، معتبراً أنه من الطبيعي أن يتعرض المغرب لهذه الحملة لأنه وصل إلى تلقيح 10 مليون مغربي، وهو حدث كبير وعظيم لن يسكت عنه الخصوم، ولا بد أن يفتعلوا أشياء ليشوشوا ويثيروا حقدهم على هذا التطور الذي يعيشه المغرب.

وقال السيد الأمين العام، في ذات الكلمة التي ألقاها أمام الحاضرين الذين كانوا أغلبهم ملتحقين جدد بالحزب، تحت قيادة المرشح لانتخابات مجلس النواب، السيد مولاي مصطفى العمري، (قال)، ” الحزب هو من عاد إليكم، ولستم أنتم من عدتم إليه، لأنكم كنتم أبناء البام، فقط كانت هناك بعض الخلافات مع الحزب، واليوم كانت لكم الجرأة والشجاعة لقولها، ومن جانبها قيادة الحزب كانت لها الشجاعة والجرأة لتعترف أن الحزب ارتكب أخطاءً أحيانا، ومن ضمن هذه أخطاءه هي تفريطه في مناضليه بتنغير والريصاني، وهو أمر غير مقبول”.

وتطرق السيد وهبي للمشاكل المحلية التي تعيشها المنطقة وأبرزها كان هو أزمة ندرة الماء بجهة درعة-تافيلالت، واصفاً أزمة ندرة الماء بـ”الخطر الأكبر” الذي يهدد المغرب، وبالتالي لابد أن تكون للحكومة المقبلة الجرأة للانكباب والاشتغال على هذا الموضوع الخطير جداً، الذي يحتاج لمعالجة من جوانب مختلفة، مستغرباً، كيف تكون جهة درعة-تافيلالت غارقة في ندرة المياه وشبح العطش، والحكومة تنعم في المسابح، ما اعتبره “خلل ما في تبليغ الرسالة أو خلل ما، غير مفهوم؟”.

وأكد السيد وهبي أن المشروع التنموي هو مشروع طموح يعكس الحماس الموجود لدى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تحسين وضعية شعبه، وهو المشروع الذي يجب أن تصل نتائجه لجميع الطبقات خاصة الطبقات الفقيرة والمهمشة مثل أقاليم الريصاني وتنغير.

ومن جهة أخرى، قال وهبي: “كيف أن الريصاني والراشيدية وجهة درعة تافيلالت، التي يتكلم الكل عنها بكونها هي مهد الدولة العلوية، وبالمقابل لا تحظى بهذه المكانة المرموقة وتبقى مهمشة بهذا الشكل، بدون مستشفى جامعي وبدون طريق سيار وغياب لكلية الطب”، متسائلاً: ” كيف لهذه المنطقة التي أعطت الملكية والاستقرار للمغرب، تعيش في هذا التهميش واللامبالاة، هناك شيء ما يجب تصحيحه؟”.


ولم يفوت السيد وهبي المناسبة للحديث عن المرأة والشباب بالأحزاب السياسية، ليجدد التأكيد على أن حزب البام يشتغل على الدفع بالشباب وهو فقط ضد ريع لائحة الشباب، داعيا جميع المسؤولين بجهة درعة-تافيلالت وباقي الجهات إلى جعل الشباب ينخرط بقوة في الانتخابات المقبلة، ونفس الشيء بالنسبة للمرأة، رافضاً أن يتم إقصائها من العمل السياسي، معبراً عن ذلك بالقول: ” بقدر تأخرنا في تحقيق المناصفة بقدر تأخر بلادنا اقتصادياً واجتماعيا”، لذلك دعا وهبي نساء الجهة ونساء المغرب ككل، للاشتغال من داخل الحزب بقوة لتحقيق مطالبهن وفرض المناصفة داخل الأحزاب والوطن.

ومن جانب اَخر، تطرق وهبي إلى طريقة تدبير الترشيحات المحلية، ليوضح أن القيادة الوطنية لن تتدخل فيها، والإشراف عليها سيكون ثلاثياً، ما بين المرشحين للبرلمان بغرفتيه والأمناء الإقليميين للتنسيق فيما بينهم لاختيار الممثلين والمرشحين بمختلف الجماعات المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.