غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تشرف على تسليم دفعة من المواد الأولية ومعدات الإنتاج لفائدة تنظيمات حرفية

أشرفت غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، مؤخرا، على تسليم دفعة من المواد الأولية ومعدات الانتاج لفائدة عدة هيئات مهنية في قطاع الصناعة التقليدية بكل من إقليم الفحص أنجرة وعمالة المضيق الفنيدق.

وفي هذا الإطار، استفادت من هذه العملية المنظمة بالتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية، تعاونيات وجمعيات مهنية بكل من جماعة خميس أنجرة التابعة لعمالة إقليم الفحص أنجرة، وجماعة العليين وجماعة بليونش التابعة لعمالة المضيق الفنيدق.

وأوضح رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، أحمد بكور، أن هذه المبادرة، التي تأتي في إطار اتفاقية شراكة مع مؤسسة دار الصانع، تندرج ضمن برنامج عمل الغرفة لسنة 2022، خاصة في جوانبه المتعلقة بالإنتاج والتكوين والتسويق والحفاظ على الحرف، ودعم المرأة الحرفية القروية، في إطار تعزيز العدالة المجالية وتنزيل سياسة القرب مع الحرفيات والحرفيين.

وأضاف السيد بكور، في تصريح للبوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة Pam.Ma، أن الهدف من هذه المبادرة، يتمثل في تعزيز القدرة التنافسية للمنتوج التقليدي المحلي ودعم المرأة الحرفية القروية للحفاظ على حرفة النسيج التقليدي الذي تزخر به مختلف مناطق عمالتي وأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وبحسب رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، فإن من شأن هذه المبادرة، أن تسهم في تعزيز رأسمال التنظيمات الحرفية المستفيدة، وتحفيزها لها على ولوج منظومة الإنتاج والإبداع والتكوين والتسويق بإمكانات كفيلة بالإسهام في تجاوز تداعيات الازمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء “كوفيد-19″، خلال السنتين الماضتين.

من جانبها، أعرب ممثلات وممثلي عدد من الهيئات المهنية المستفيدة من هذه المبادرة، عن التقدير الكبير لهذه الالتفاتة من طرف غرفة الصناعة التقليدية، معبرين عن تفاؤلهم بالوقع الإيجابي لهذا الدعم المهم الذي من شأنه أن يعطي دفعة قوية لمساعي إنعاش هذا القطاع.

كما عبروا، في تصريحات متطابقة، عن الأمل الكبير في أن تشمل برامج الدعم كل مكونات سلاسل القيم الخاصة بالمسار الإنتاجي، من أجل ضمان دورة إنتاجية فعالة ومتكاملة تستجيب لطموحات المرأة الحرفية خاصة في العالم القروي.

مراد بنعلي