قمة الأردن الأولى .. إلهام الساقي تستعرض مجهودات المغرب في مجال الأمن السيبراني

0 312

انطلقت بالعاصمة الأردنية عمان؛ أمس الإثنين 25 شتنبر الجاري؛ قمة الأردن الأولى في الأمن السيبراني.

وأعطى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية؛ إشارة انطلاق القمة.

ويحضر هذه القمة عدد كبير من  رؤساء وقادة مؤسسات الأمن السيبراني وشخصيات سياسية وعسكرية وأكادميين، ويؤطرها ثلة من الخبراء الدوليين. ويتضمن جدول أعمالها مناقشة التهديدات المتزايدة التي أصبحت تستهدف الأمن السيبراني على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية الوطنية والدولية، وسبل التصدي لها.

ويمثل مجلس النواب في القمة، السيدة النائبة إلهام الساقي، أمينة المجلس النواب وعضو المكتب المسير لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، التابعة للبرلمان العربي.

وتأتي هذه القمة، في ظل التحديات التي أصبحت تواجه استراتيجيات الدول في مجال أمن نظم المعلومات وحماية البنى التحتية الحيوية، وهو الأمر الذي يستدعي مراجعة الاستراتيجيات التقليدية لمواكبة تطورات الفضاء السيبراني في خضم الزخم الذي تشهده شبكات التواصل الاجتماعية.

وتعتبر التظاهرة منتدى لتبادل التجارب والخبرات في مجال أمن نظم المعلومات ولقياس مستوى تطور الأمن السيبراني في عالم تحول إلى بيانات ومعلومات، إذ أن تطور تقنيات المعلومات والاتصالات ضاعف من المخاطر المحدقة بأمن واستقرار الدول وقيمها.

وشكلت القمة مناسبة للتعريف بالتجربة المغربية المتميزة في مجال الأمن السيبراني، حيث استعرضت السيدة الساقي، خلال اللقاءات والمحادثات التي أجرتها مع العديد من المشاركين، محاور استراتيجية المملكة المغربية للأمن السيبراني، والتي اعتمدتها بلادنا سنة 2012 والتوجيهات الوطنية لأمن نظم المعلومات، مؤكدة على انخراط المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، منذ سنة 2011، في مسار تطوير القدرات الوطنية لأمن نظم المعلومات وتعزيز الثقة الرقمية. 

وذكرت السيدة الساقي أن المملكة المغربية سعت إلى تطوير الأمن السيبيراني من خلال تأمين نظم معلومات الإدارات والمؤسسات العمومية والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية ضد الهجمات السيبيرانية وتقليل الأضرار الناجمة عن الفيروسات وبرامج التجسس.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.