لقاء تواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس يتدارس عددا من القضايا الحزبية وأخرى تهم الشأن المحلي

0 444

ترأس؛ الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس؛ الدكتور محمد الحجيرة، بمعية رئيسة المجلس الجهوي للحزب السيدة خديجة حجوبي؛ والأمين الإقليمي السيد محمد السليماني، مساء يوم الجمعة 7 أبريل الجاري؛ لقاء تنظيميا؛ بحضور أعضاء المجلس الوطني بفاس وأعضاء الأمانة الجهوية بفاس، وأعضاء الأمانة الإقليمية والأمناء المحليين، ومنتخبات ومنتخبي البام بمقاطعات وجماعات فاس والمجلس الإقليمي وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات وغرفة الصناعة التقليدية وفعاليات شبابية ونسائية وحزبية.

الاجتماع خصص للتداول في الوضع التنظيمي الداخلي للحزب بفاس، وقضايا الشأن المحلي وبرنامج العمل التواصلي والإشعاعي المسطر من طرف مختلف مؤسسات الحزب إقليميا ومحليا.

هذا اللقاء التواصلي؛ يأتي في سياق الدينامية التنظيمية والسياسية التي تباشرها الأمانة الجهوية بمعية الأمانات الإقليمية والمحلية وبرلمانيي ومنتخبي ومنتخبات الحزب.

الاجتماع انكب على تشخيص الوضع التنظيمي والسياسي بعمالة فاس، وعلى تحديد الخطوات العملية الآنية والمستقبلية في تناغم مع برنامج الأمانة الجهوية والإقليمية والأمانات المحلية.

وشهد اللقاء تقديم عروض ومداخلات وجيهة استحضرت دور ومكانة الحزب بالإقليم سواء في الشق الانتخابي ودور المنتخبات والمنتخبين في ممارسة سياسة القرب والتجاوب اليومي مع انتظارات المواطنات والمواطنين، وسواء في الشقين التنظيمي والإشعاعي.

وفي هذا الصدد؛ تم الوقوف على منجزات منتخبي ومنتخبات البام بفاس على امتداد كل المقاطعات والجماعات ومجلس جماعة فاس والمجلس الإقليمي والغرف المهنية.

وفي سياق متصل؛ هنأ الحاضرون السيد عبد العالي شينون ومن خلاله فريق الأصالة والمعاصرة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات على انتخابه نائبا لرئيس الغرفة.

كما تم التأكيد على ضرورة التقاطع بين كل من الأمانة الإقليمية والأمانات المحلية وعمل المنتخبين على مستوى المقاطعات والجماعات الترابية.

وبعد استعراض بعض الإكراهات التنظيمية، أجمع الحضور على التعبئة الشاملة من أجل تعزيز المكتسبات الانتخابية والتنظيمية والسياسية، والانفتاح على كل الطاقات والكفاءات والمبادرات الحزبية، ومختلف الشرائح المجتمعية وكذا النسيج الجمعوي والإعلامي؛ بهدف إنتاج نخب جديدة من جهة وتقوية العضوية من جهة ثانية والاستعداد للمحطات التنظيمية الحزبية المقبلة، عبر ترسيخ العمل المؤسساتي الحزبي وتطوير الأدوات التنظيمية والتواصلية أفقيا وعموديا؛ وعصرنة الإعلام الحزبي الجهوي والإقليمي؛ وتوفير الوسائل اللوجيستكية لبنيات الاستقبال على الصعيد المحلي في المقاطعات والجماعات الترابية.

كما نوه كل الحاضرين، بالتدبير المتميز والناجح للقيادات الجهوية والإقليمية لمسألة التحالفات السياسية المبرمة إقليميا وجهويا؛ ودعوة جميع مؤسسات ومناضلات ومناضلي الحزب إلى مزيد من الالتزام بالمواقف والمبادرات المتخذة لإنجاح عملية المشاركة السياسية في تدبير الشأن المحلي بفاس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.