للا الحجة الجماني تثير الإنتباه إلى دور الزوايا وخطب الجمعة في تكريس الارتباط الروحي للمغاربة برموز الوحدة الوطنية

0 1٬041

وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة للا الحجة الجماني؛ سؤالا كتابيا؛ لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ عن آليات تمكين الزوايا والمساجد وخطب الجمعة من أجل مواجهة الحملات الفكرية والدعائية، التي تستهدف النسب الشريف ورموز الوحدة الوطنية، وعن الإجراءات التي ستتخذها لتعزيز إشعاع زاوية الولي الصالح الشيخ سيدي أحمد الرقيبي كأحد أشكال الرد على التطاول الذي تعرضت له في الآونة الأخيرة.

وكشفت الجماني أنه لا يخفى ما حبا الله به مملكتنا الشريفة من خير عميم ومجد تليد، مستمر وممتد عبر الزمان والمكان، بتعاقب حكم أسباط النبي الأمين عليها، بدءا من دولة الأشراف الأدارسة، وصولا إلى الدولة العلوية الشريفة، أدام الله عزها وخلد سلطانها، مبرزة أنه خلال هذه الفترات المتعاقبة كان الرابط الروحي، بين المغاربة والأسرة العلوية الشريفة، مصدرا للوحدة والاستقرار ومرسخا لثوابت الأمة المغربية على الدوام. 

كما أوضحت الجماني أنه لطالما اضطلعت الزوايا والأقطاب الربانية، من العترة النبوية الشريفة، بدور محوري في تكريس البيعة الشرعية بين عموم الشعب المغربي وسلاطينهم من الأشراف العلويين، مشددة على أن أجيالنا اليوم أصبحت في حاجة ملحة إلى ترسيخ القيم، في إطار المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني، وعقد البيعة الشرعية مع السلاطين العلويين، خاصة في ظل الحرب الإعلامية والدعائية الشرسة، التي تحاول التأثير على عقول الشباب المغربي، وإن مؤسسات مثل المساجد والزوايا يجب أن تقوم بدورها في حماية إيمان المغاربة والحفاظ على ثوابتهم الروحية.

وختمت الجماني بضرورة تفاعل خطب الجمعة ضد هذه الحملات، التي تحاول عبثا الانتقاص من بعض الرموز الوطنية من الدوحة الشريفة، بل والطعن في نسب السادة الأشراف، ونشر ثقافة فك الارتباط الوجداني بين المغاربة والزوايا والأشراف والرموز الوطنية، ولعل آخرها ما تعرض له القطب الرباني والولي الصالح الشيخ سيدي أحمد الرقيبي من تطاول على مقامه ونسبه الشريف.

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.