ليموري: جماعة طنجة منخرطة بقوة في دعم الفعل الثقافي وتثمين الرأسمال المادي للمدينة

0 308

أكد رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، يوم السبت 20 يناير الجاري، أن المركز الثقافي أحمد بوكماخ أصبح منذ تأسيسه واحدا من أهم المعالم الثقافية لمدينة طنجة، ذات المكانة المتميزة في مجال الثقافة والفن على المستوى الوطني والدولي.

وأضاف السيد ليموري، في تصريحات صحفية، خلال زيارة الى المركز مع وفد يمثل جماعة مراكش، أن المؤسسة التي تحمل إسم أحد الأعلام البارزين في تاريخ المدينة، تؤكد الأهمية التي توليها الجماعة للقطاع الثقافي وانخراطها الكبير في تثمين الرأسمال اللامادي لمدينة طنجة.

وأبرز ليموري أن المركز احتضن منذ افتتاحه عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية سواء المحلية أو الوطنية، وحتى الدولية، مشيرا إلى أن هذا المرفق يشكل واحدا من آليات الدعم التي تعتمدها جماعة طنجة في تنزيل سياستها على مستوى قطاع الثقافة، من خلال تحفيز الفعل الثقافي والفني في المدينة.

وفيما يتعلق بالمرافق التي يتوفر عليها المركز الثقافي أحمد بوكماخ، أوضح ليموري أنها متنوعة وغنية، وتلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، كما أنها تسهم في إثراء المشهد الثقافي في طنجة، وتعزيز مكانتها كمدينة ثقافية عالمية.

وخلص ليموري إلى أن تجربة المركز الثقافي أحمد بوكماخ تعد نموذجا يحتذى به في مجال التنمية الثقافية، مؤكدا على أهمية الاستفادة منها في تطوير قطاع الثقافة في مختلف المدن المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي أحمد بوكماخ، يُعد من أهم المعالم الثقافية في مدينة طنجة، ويحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام.

ويتكون المركز من طابق أرضي يضم القاعة الكبرى التي أطلق عليها اسم المخرجة الطنجاوية فريدة بليزيد، وتحتوي على 688 مقعد، وقاعة للمؤتمرات والندوات والتظاهرات الفنية تحتوي على 700 مقعد، إضافة إلى قاعة للعروض التشكيلية أطلق عليها اسم الفقيه الركراكي، وكذا قاعة الكواليس والملابس.

ويضم الطابق الأول متحف أحمد بوكماخ، وقاعة محمد شكري التي تحتوي على 50 مقعداً، ومقر جمعية أحمد بوكماخ، إضافة إلى قاعة للتدريب المسرحي، بينما يضم الطابق الثاني، قاعة العربي اليعقوبي وقاعة للأنشطة المختلفة.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.