ليموري يحضر أشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية ويبرز أولويات وتحديات المدينة في مجال التعمير

0 313

حضر رئيس المجلس الجماعي لطنجة، منير ليموري، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري، أشغال الدورة الحادية والعشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة، إلى جانب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وأوضح ليموري في كلمته أن التحديات الكبرى التي يراهن عليها المغرب في أفق تبوأ مكانة ذات صيت عالمي “تلزمنا جميعا تعزيز مكانة مدينة طنجة على المستوى الحضاري والاقتصادي والمجالي”، وأضاف أن هذا السياق يستوجب تظافر جهود الفاعلين من أجل مواصلة دينامية فتح الأوراش الكبرى في شتى الميادين بهدف جعل المدينة قطبا اقتصاديا متميزا على الصعيد الوطني وحتى العالمي، كما يستوجب الرفع من جاذبية وتنافسية مدينة البوغاز وجعلها قادرة على استقطاب الاستثمار لتضاهي المدن الكبرى الوطنية والعالمية.

وقال ليموري إنه لبلوغ هذا المبتغى “نأمل رفع التحدي في عدة ميادين، وفي مقدمتها ميدان التعمير قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والمجالي ومحور ومحرك الأوراش والتشغيل والاستثمار عامة؛ سواء في شق التخطيط أو التدبير الحضري أو سياق تنظيم كأس إفريقيا 2025 والترشيح لتنظيم كأس العالم 2030؛ وفتح الأوراش الكبرى وكذا النمو الديموغرافي المتزايد واستقطاب اليد العاملة”.

واعتبر ليموري أن ذلك يستدعي الرفع من جاذبية المجال ومرونة السير والجولان ارتكازا على تخطيط حضري يلائم ويتماشى مع الرهانات الكبرى. والتعجيل بإصدار المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية الوثيقة المرجعية والمؤطرة التي انطلقت دراستها سنة 2016، والتنزيل الأمثل واحترام مقتضيات تصاميم التهيئة المصادق عليها، إلى جانب إنجاز المرافق والتجهيزات العمومية المقترحة بتصاميم التهيئة، وإنجاز مواقف السيارات المقترحة في جميع أنحاء المدينة، وكذا إنجاز الطرق المهيكلة لتيسير السير والجولان.

وركز رئيس مجلس جماعة طنجة أيضا على تشديد عمليات المراقبة للحد من إنتاج مزيد من الأحياء غير المنظمة وغير المجهزة والتي تسيء إلى المشهد الحضري عامة وتستنزف اعتمادات كبيرة من مالية الدولة والجماعات الترابية، مثمنا المجهودات الكبيرة المبذولة في مجال التعمير عامة من طرف جميع الفاعلين بهدف تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار وتحسين المشهد الحضري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.