مجلس جهة الرباط يطلق سلسلة من الورشات الترابية حول برنامج التنمية الجهوية بكل العمالات والأقاليم

0 701

انطلقت يوم أمس الإثنين 6 دجنبر 2021، بمركز الاستقبال والندوات بمدينة سيدي قاسم، الورشات الترابية التي تأتي في إطار اللقاءات التشاورية حول برنامج التنمية الجهوية.

وترأس السيد رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، أول لقاء تشاوري، رفقة السيد الحبيب ندير عامل إقليم سيدي قاسم، والسيدات والسادة أعضاء مكتب مجلس الجهة والسيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة الذين ينتمون إلى إقليم سيدي قاسم إضافة إلى إدارة مجلس الجهة، كما حضر هذا اللقاء السيد الكاتب العام لعمالة سيدي قاسم؛ ورئيس المجلس الإقليمي لسيدي قاسم؛ السيد بنعيسى بنزروال؛ ورؤساء الجماعات الترابية المكونة للإقليم، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة والمصالح الخارجية.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد رشيد العبدي، على الدور التنموي لمجلس الجهة، موضحا في ذات الوقت، أن المجلس لا يمكن أن يستجيب لجميع حاجيات الجماعات الترابية وخاصة تلك التي لاتدخل ضمن اختصاصاته.

وتوقف العبدي عند التوجه العام للمخطط الجهوي للتنمية، الذي يرمي إلى التنمية الاقتصادية والتسويق الترابي للجهة عبر دعم المشاريع المهيكلة والقادرة على خلق الثروة وإدماج الشباب، مذكرا بأولويات المجلس في الشق المتعلق بالرفع من نسبة التشغيل وتقليص نسب البطالة وذلك من خلال دعم المقاولات الناشئة وإحداث حاضنات المقاولات ومواكبتها بعد الإحداث لضمان استدامتها، وذلك على مستوى مختلف عمالات وأقاليم جهة الرباط سلا القنيطرة.

وأعلن العبدي، على أن مجلس الجهة بصدد إطلاق أوراش تنموية كبرى من شأنها أن تعطي الصدارة لجهة الرباط سلا القنيطرة، مؤكدا على أن مجلس الجهة يولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمار العمومي في شقيه الجهوي والوطني والدولي.

وأشار العبدي إلى أن مجلس الجهة حريص على استقطاب المستثمرين من خلال توفير إمكانيات تحفيزية جديدة من أجل مواكبتهم، والعمل على هيكلة الاقتصاد غير المهيكل وجعله قطاعا مساهما في الرفع من نسب التشغيل.

وشدد المتحدث على ضرورة النهوض بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشقيه “الفلاحي والصناعة التقليدية”، وضرورة تثمين الإنتاج الفلاحي باعتبار جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة فلاحية بامتياز، وذلك من خلال إحداث مجال للصناعة الغذائية لإعطاء قيمة مضافة.

ودعا رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة إلى ضرورة تأهيل العالم القروي من خلال تعزيز البنيات التحتية وخلق الأنشطة المدرة للدخل والاهتمام بالأنشطة غير الفلاحية كالسياحة القروية والصناعة التقليدية وتشجيع المنتوجات المجالية، والتكوين الهادف تبعا لحاجيات سوق الشغل.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.