مجلس مقاطعة أكدال فاس يواصل لقاءاته مع الشركاء والفاعلين المحليين لتحيين بنك الأهداف المحدد لإستراتيجية العمل

تتواصل بمقاطعة أكدال/ فاس؛ فعاليات أسبوع التواصل الذي خصصه مجلس المقاطعة للانفتاح على كل الشركاء والفاعلين المحليين؛ بهدف تحيين بنك الأهداف المحدد لإستراتيجية عمل مجلس المقاطعة وتدخلاته.

فبعد اللقاء الذي اتخذ صبغة داخلية والمخصص لتدارس مستويات الإنجاز والإكراهات والافاق، تم يوم الثلاثاء 09 ماي 2023، عقد اللقاء التواصلي الخارجي الأول من سلسلة لقاءات مبرمجة مع الفعاليات المدنية النشيطة على مستوى تراب مقاطعة أكدال.

اللقاء الذي أشرف عليه رئيس مجلس المقاطعة السيد محمد السليماني؛ بمعية نوابه والسيدة كاتبة المجلس ونائبها، ورئيستا الملحقتين الإداريتين طارق والأدارسة؛ وكذا المدير الجهوي لشركة النظافة والبيئة “أوزون”، تم خلاله استضافة ممثلين عن الوداديات السكنية على مستوى الملحقتين الإداريتين السالفتي الذكر، بجدول أعمال مفتوح، على أرضية الكلمة التوجيهية التي ألقاها النائب الثاني لرئيس مجلس المقاطعة، عبد اللطيف رفوع والتي أشاد من خلالها بالمجهودات المبذولة من طرف الشركاء الاجتماعيين ملوحا إلى إمكانية تطوير التدبير التشاركي إلى حدوده القصوى لتجاوز جملة من الاكراهات التي يعانيها مجلس المقاطعة في تدبير مجموعة من الملفات وعلى رأسها الملف البيئي، نظير حالة العود التي يعانيها المجلس وكذا شركة تدبير قطاع النظافة، في تدبير مجموعة من البؤر السوداء ومخلفات أوراش البناء ومخلفات تشذيب الحدائق الخاصة، والتي يتم التخلص منها بشكل عشوائي، ما يستنزف جهود المجلس وشركاءه في إعادة التنقية ونقل مثل هذه النفايات.

لذلك المعول على المجهودات المشتركة والتكاملية السلطات المحلية والمنتخبين والوداديات السكنية، في العمل صفا واحداً من أجل الحفاظ على جمالية المجال العام وتحسينه والتصدي – حسب الاختصاصات – لكل المحاولات البئيسة غير مسؤولة والمعزولة لبعض الأشخاص، سواء عن طريق تعميم واستدامة حملات التوعية أو زجر الحالات المضبوطة.

ممثلتا السلطات المحلية أبانتا من جهتهما عن رغبة كبيرة في العمل المشترك على أرضية كل الملفات التي تشمل حدود اختصاصهما، دون كلل أو تهاون في الانخراط الإيجابي في جميع المشاريع والمقاربات التي تهم الصالح العام، وهي ذات الرغبة التي أبان عنها السادة نواب رئيس المجلس انطلاقا من المصالح التي يشرفون على تدبيرها والتي تهم بشكل مباشر مجالات تحرك الوداديات، كالإنارة العمومية والمساحات الخضراء والنظافة والبيئة والبنية التحتية في الشق المتعلق بالصيانة الاعتيادية التي يسمح بها القانون المنظم بالنسبة لتدخلات مجالس المقاطعات.

السادة رؤساء الوداديات السكنية المشمولة بالاجتماع عرضوا بدورهم جملة من المشاكل التي تتطلب حلولا مشتركة؛ منوهين في ذات الوقت بمجهودات السلطات المحلية والمجلس المنتخب في وقوفهم الدائم وراء انتظارات الساكنة واستجابتهم الآنية للشكايات الواردة، ليختتم اللقاء بأفق مفتوح للتعاون على وعد تدارس مقترح إحداث جائزة تحفيزية سنوية لفائدة الوداديات الأكثر نشاطا؛ وهو المقترح التي تقدم به السيد رئيس مجلس المقاطعة على أساس التداول فيه وبلورة مخرجاته.