“ميثاق الوحدة” يلم شمل برلمانيين وفاعلين ترابيين وينشد فك العزلة عن وزان وتاونات وسيدي قاسم

0 694

التأمت، مؤخرا بجماعة ازغيرة (إقليم وزان)، وبالضبط على ضفاف إقليم وزان، الفعاليات المنتخبة، منهم برلمانيون عن إقليمي وزان وتاونات، ورؤساء مجالس ترابية ومستشارون جماعيون، وممثلو الغرف المهنية، والمجتمع المدني، ومهتمون بمجال التنمية، ينتمون إلى جهات: طنجة تطوان الحسيمة، فاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة.
هذا اللقاء يندرج في سياق الحرص على النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لساكنة المناطق المحيطة بسد الوحدة، وتثمينا للسياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفيما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.

وناقش المجتمعون بذات المناسبة مختلف الحلول التي من شأنها الإسهام في حل الإكراهات المعاشة بالمنطقة، وعلى رأسها فك العزلة عن ساكنة ضفتي سد الوحدة، عبر المطالبة بإنجاز قنطرة تربط إقليمي وازان وتاونات.

وبحضور الساكنة، تم القيام بزيارة ميدانية لحقينة سد الوحدة للاطلاع عن كثب على ما خلفته هذه المعلمة التاريخية من مشاكل اقتصادية واجتماعية أضرت بساكنة الضفتين.
وبعد بسط المشاكل التي عانت وتعاني منها المنطقة ومدارستھا، وبعد تدخلات مستفيضة والترحيب بهذه المبادرة من طرف الحاضرين، تقرر الترافع من خلال ممثلي ساكنة وزان وتاونات وسيدي قاسم بالبرلمان، لأجل إنجاز القنطرة على سد الوحدة تربط إقليمي وزان وتاونات وفك العزلة عن ساكنة الضفتين خاصة وساكنة الأقاليم الثلاث عامة.

وحتى لا ينحصر الترافع في إنجاز القنطرة، قرر المجتمعون الموقعون على “ميثاق الوحدة”، عقد اجتماعات متوالية في المستقبل القريب من طرف برلمانيي الأقاليم الثلاث: وزان، تاونات، وسیدي قاسم ورؤساء المجالس الإقليمية، بالبرلمـــان، وذلك بهدف توسيع النقاش وتبني استراتيجية للترافع عن التنمية وتحديد القطاعات التي تهم المنطقة التي تتميز ہوضعية اجتماعیة واقتصادية هشة تحول دون تحقيق التنمية في إطار العدالة المجالية المنشودة من طرف الساكنة المتاخمة لسد الوحدة. واتفق الحاضرون على عقد اجتماع ثان بإقليم تاونات خلال الأيام المقبلة.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.