نادية فكري تكشف عن أهم ما جاء في الندوة الصحفية لتقديم برنامج تنمية جهة الدار البيضاء-سطات 2022-2027

0 319

حضرت؛ عضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، الندوة الصحفية التي عقدها رئيس مجلس الجهة، يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2023، بمقر المجلس، لتقديم الخطوط العريضة لبرنامج تنمية جهة الدار البيضاء-سطات 2022-2027؛ تحت شعار: “من أجل تسريع تنمية مجالية شاملة ومستدامة على المستوى الاقتصادي والبشري”.

ويضم برنامج تنمية الجهة 51 برنامجا ومشروعا مهيكلا بغلاف مالي إجمالي قدره 47,2 مليار درهم؛ كما يرتكز على 5 محاور تخص تحسين الجاذبية السوسيو-اقتصادية للحياة المحلية، تطوير العرض الجهوي لتنقل مستدام وفي المتناول، تقوية الدور الريادي للجهة كقاطرة للتنمية الإقتصادية الوطنية، تنمية وإنعاش الدور المحوري للدار البيضاء كقطب دولي، وكذا التدابير المزمع اتخاذها لمواجهة التحولات المناخية، وتعزيز قدرات الجهة على التكيف البيئي وتلبية حاجياتها من الماء.

وأشارت السيدة فكري إلى أن رئيس مجلس الجهة أبرز خلال هذه الندوة التي شهدت حضور بعض أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة والفرق الممثلة بالمجلس، أن هذا البرنامج التنموي الجهوي في صيغته النهائية، هو نتاج توافق مشترك بين مكونات المجلس، تأسيسا على الحاجيات والمطالب الأساسية التي تأتي في صدارة الأسبقيات، مضيفا كذلك، أن محاور هذا البرنامج التنموي الجهوي الواعد، لامست مختلف الجوانب المرتبطة بتحسين الإطار المعيشي لساكنة الجهة، مرسخا بذلك، معيار الانصاف الترابي، الذي يشكل عماد ورش الجهوية المتقدمة.

إذ أن حصة الجماعات الترابية التابعة للجهة من المجهود التنموي بكل تجلياته وأبعاده ستحترم ظوابط العدالة المجالية والترابية، لضمان التنزيل الفعلي والسليم للرؤية الاستراتيجية للمجلس في مجال التنمية الشاملة؛  وترسيخ مبدأ الحكامة الترابية الجيدة، والتقائية السياسات العمومية كآلية للرفع من جودة الخدمات التنموية المقدمة لساكنة الجهة.

الندوة عرفت حضورا بارزا ومكثفا لأهم المنابر والمواقع الإعلامية الوطنية والمحلية، حيث تمحورت المداخلات حول الإكراهات التي تعيق تنزيل البرامج التنموية، وتساءلت عن التدابير والآليات الإجرائية لتجاوزها في أفق ترسيخ تنمية شاملة ومتوازنة.

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.