نيروبي.. ليلى بنعلي: آن أوان الوحدة من أجل حكامة بيئية أفضل

0 105

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، “إذا كانت جمعية الأمم المتحدة للبيئة منتدى وهيئة عالمية لصنع القرار البيئي، فإن الدورة السادسة لهذه الجمعية تعد فريدة من نوعها لكونها تنعقد في سياق أزمات متعددة، بما في ذلك أزمة المناخ”، مؤكدة أنه آن أوان الوحدة من أجل حكامة بيئية أفضل.

وأضافت رئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، في ندوة صحفية خصصت للإطلاق الرسمي للدورة ال 6 لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، أن هذه الدورة تحظى بأهمية حاسمة بالنظر إلى الظرفية العالمية التي تنعقد فيها، منوهة بالمشاركة المتميزة التي تشهدها هذه الدورة المنعقدة بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من 26 فبراير إلى 1 مارس المقبل، تحت شعار: “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”.

وأوضحت الوزيرة بنعلي، أن هذه الدورة تأتي في وقت يشهد فيه العالم تقاطع ثلاثة منعطفات، ويتعلق الأمر بالحروب والنزاعات الخطيرة، التي يكون لبعضها تداعيات دولية كبيرة، معتبرة أن المنعطف الثاني يتمثل في إجراء عدة استحقاقات انتخابية في عام 2024، والتي يمكن أن تؤدي إلى بروز حركات اجتماعية في مختلف أنحاء العالم، أما المنعطف الثالث، فيشمل مختلف الأزمات التي شهدتها السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة والأزمات المالية والاقتصادية.

وستركز هذه الدورة، التي تترأسها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على دراسة واعتماد العديد من القرارات والمقررات المتعلقة بدور تعددية الأطراف وأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.

وتنعقد جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل عامين، وتنتخب خلال كل دورة مكتبا يضم 10 أعضاء (رئيس واحد و8 نواب للرئيس ومقرر) مع احترام مبدأ التوزيع الإقليمي العادل، إذ تم خلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة في مارس 2022، تم انتخاب المغرب لرئاسة هذه الهيئة لولاية مدتها سنتان.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.