نيويورك.. التويزي وشميس يمثلان البرلمان المغربي في جلسة الاستماع البرلمانية السنوية للعام 2023

0 217

يشارك كل من رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي؛ والمستشار البرلماني؛ حسن شميس، ضمن وفد رفيع المستوى يمثل البرلمان المغربي في جلسة الاستماع البرلمانية السنوية للعام 2023.

وتنظم هذه الجلسة حول موضوع “الماء للجميع وللكوكب لنوقف الهدر، لنحدث التغيير، لنستثمر في المستقبل”، والتي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع الأمم المتحدة يومي 13 و14 فبراير 2023، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية.

وتندرج جلسة الاستماع المشتركة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في الفترة من 22 إلى 24 مارس 2023، وهو الأول منذ خمسة وأربعين عاما، وستشكل فرصة للحكومات والبرلمانات والمجتمع الدولي، لتبادل وجهات النظر والرؤى النقدية من أجل تحديد العناصر الممكنة لإحداث التغيير، من أجل مواجهة أزمة الماء وخلق بيئة سليمة مبنية على التنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة، وكذا تبادل المعطيات والأفكار حول مؤهلات وإكراهات وآفاق هذا المجال الحيوي، ومن ثم الخروج باقتراحات وتوصيات تساعد مدبري الشأن العام على إيجاد الحلول الملائمة لأزمة ندرة المياه، لأخذها في الاعتبار عند التحضير لهذا المؤتمر التاريخي.

وعلى مدار يومين؛ ستتاح الفرصة للمشاركين في هذه الجلسة البرلمانية الدولية، لمناقشة وتبادل الآراء والممارسات الفضلي في عدد من القضايا ذات الراهنية، وذلك بمشاركة خبراء ومسؤولين عن الأمم المتحدة والممثلين الدبلوماسيين وكبار الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مجال تدبير المياه. 

ومن المواضيع التي سيتم التطرف إليها نخص بالذكر، الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة كركيزة للتنمية المستدامة، والحصول على مياه الشرب والصرف الصحي كحق من الحقوق الأساسية، وتغير المناخ ونقص المياه: تعزيز القدرة على الصمود لتجنب الأسوأ، وأنماط استهلاك وإنتاج المياه غير المستدامة، بالإضافة إلى الخطوة المستقبلية في مجال صياغة السياسات المائية في العالم.

يشار إلى أن جلسة الاستماع البرلمانية السنوية في الأمم المتحدة يتم تنظيمها بالتعاون الوثيق مع مختلف هيئات الأمم المتحدة، وتكمن أهميتها في كونها تساهم في إعداد أوراق العمل حول القضايا قيد المناقشة، والتأكيد على البعد البرلماني لهذه الأخيرة بهدف مساعدة البرلمانيين على فهم عمليات صنع القرار في الأمم المتحدة بشكل أفضل، وتقديم تحليلاتهم الخاصة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بناءً على تجربتهم الوطنية والمحلية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.