وزارة الانتقال الرقمي تشرك مواطني جهة طنجة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي

0 204

عقدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، اليوم الجمعة 23 دجنبر 2022، لقاء تشاوريا مع المواطنات والمواطنين بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ بهدف الإنصات لانتظاراتهم في مجال الرقمنة ببلادنا.

ويأتي هذا اللقاء، الذي احتضنته مدينة طنجة، ضمن سلسلة لقاءات تشاورية جهوية هدفها الاستماع للمواطنات والمواطنين المغاربة وتجميع أفكارهم وآرائهم، وإشراكهم في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي المبنية على تسريع الشمولية الرقمية، وتحسين الخدمات الرقمية وجعل المملكة قطباً رقمياً إقليمياً، كما يندرج في إطار انخراط وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في تنزيل تحول رقمي للمملكة يضع المواطن في صميم أولوياته وأهدافه.

وفي كلمتة لها بالمناسبة، ذكرت السيدة مزور بخصوصيات جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي صارت مركزا اقتصاديا محوريا في شمال إفريقيا، وهو ما يجعلها تستقطب استثمارات مهمة في المجال الرقمي، مشيرة أن ورش التحول الرقمي، والذي يحظى باهتمام خاص من قبل صاحب الجلالة، لكونه يتيح فرصا تنموية هائلة يتعين استثمارها على الوجه الأمثل.

كما عبرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة عن افتخارها بشباب الجهة الذين أبانوا، من خلال مبادراتهم ومقاولاتهم الخاصة، عن طموح وإرادة في المساهمة في تنمية بلادهم.

وعرف اللقاء، الذي خصص للتشاور والإنصات، مشاركة عدد من مواطنات ومواطني الجهة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني وأعضاء الغرف المهنية وأصحاب المقاولات الناشئة، وكذا الشباب الفاعلين في تكنولوجيا المعلومات بالجهة، ويروم إدماج المرتفق في ورش التحول الرقمي وتثمين مساهمته الاقتراحية الفاعلة، سواء على مستوى تعميم الولوج والاستخدامات الرقمية، أو على مستوى تطوير عرض الخدمات الرقمية.

ويهدف هذا اللقاء الجهوي التشاوري، الخامس بعد كل من جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة سوس ماسة وجهة بني ملال خنيفرة وجهة مراكش اسفي، إلى إشراك جميع المتدخلين وتوحيد الجهود في أفق إنجاح ورش التحول الرقمي على جميع المستويات، وذلك للدفع قدما بعجلة التنمية بالمملكة المغربية انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية المُتبصرة لصاحب الجلالة، الذي أكد جلالته على ضرورة انخراط بلادنا بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي التي يعرفها العالم اليوم.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.