وزارة الثقافة تعلن عن تكثيف جهودها لتدارك الخصاص في مراكز الطفولة والشباب

0 405

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن الوزارة تولي عناية خاصة لمراكز الطفولة والشباب من خلال العديد من المبادرات، التي همت إحداث أو تأهيل أو تجهيز العديد من مؤسسات الشباب والطفولة، سواء في إطار شراكة مع الجماعات الترابية وغيرها من الشركاء، أو بمبادرة من الوزارة.

وقال وزير الشباب، في جواب على سؤال برلماني، “قطاع الشباب يطمح إلى توفير المزيد من هذه المؤسسات، إلا أن الأولوية التي تفرض نفسها تتمثل في تشغيل المؤسسات المتواجدة بالفعل، والمغلقة لأسباب مختلفة، يأتي على رأسها الخصاص في الموارد البشرية، مما يتطلب تكثيف جهود كافة المتدخلين والمعنيين، خاصة على الصعيد الجهوي، من أجل العمل بتنسيق مع الوزارة على فتح هذه المؤسسات في وجه الفئات المستهدفة”.

وكشف المسؤول الحكومي، أن الوزارة تتوفر حاليا على عدد هام من مؤسسات الشباب والطفولة، بما فيها دور الشباب، والأندية النسوية، ومراكز التكوين المهني النسوي، ومراكز الاستقبال، ومراكز حماية الطفولة، ومراكز التخييم ومؤسسات الطفولة الصغرى (رياض الأطفال ودور الحضانة)، وتتوزع كالتالي 681 دار شباب، 394 أندية نسوية ومراكز للتكوين المهني النسوي، 48 مركز استقبال، 43 مركز للتخييم، 14 مركز لحماية الطفولة، و386 مؤسسة للطفولة الصغرى.

وأضاف السيد الوزير أن الوزارة تواصل بذل جهودها بتنسيق مع الجماعات الترابية، من أجل تدارك الخصاص على مستوى المؤسسات الشبابية، وذلك من خلال تحديد المناطق المحتاجة لهذه البنيات، في أفق توسيع خريطة هذه المؤسسات عن طريق الشراكة والتعاقد مع الجماعات الترابية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.