وزيرة إعداد التراب والتعمير توقع ثلاث اتفاقيات تروم تحقيق التنمية المندمجة بالمراكز القروية الصاعدة والمجالات الأكثر هشاشة في جهة بني ملال خنيفرة

0 706

على هامش الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة وبرنامج التنمية الدامجة للنهوض بالمجالات الهشة وكذا إنجاز برنامج المساعدة التقنية والمعمارية بالعالم القروي، الذي أعطت انطلاقتهم وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، يومه الأربعاء 14 يونيو 2023، بإقليمي أزيلال وبني ملال، وقعت الوزيرة على ثلاث اتفاقيات تروم تحقيق التنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة والمجالات الأكثر هشاشة بجهة بني ملال خنيفرة.

ووقعت السيدة الوزيرة مع السادة والي جهة بني ملال ورئيس مجلس الجهة على اتفاقية الشراكة والتعاون المتعلقة بالمساعدة المعمارية والتقنية بالعالم القروي، التي تهدف إلى تأطير التطور العمراني والمعماري في المناطق القروية؛ والحفاظ والرقي بالخصوصيات المعمارية المحلية واحترام معايير الجودة والسلامة؛ وكذا مراعاة شروط المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية خاصة على ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها المغرب.

كما تهدف الاتفاقية إلى السهر على تجنب البناء بالأماكن التي لا تتوفر فيها شروط السلامة كالمناطق المهددة بالفيضانات والزلازل وانجراف التربة والمتواجدة على حافة الطرقات الوطنية والسكك الحديدية، ووضع أرضية لعقد اتفاقيات خاصة للشراكة لتنفيذ بنود الاتفاقية الإطار مع باقي الشركاء من مهندسين معماريين ومساحين طبوغرافيين..

أما الاتفاقية الثانية فتتمثل في اتفاقية تمويل رقم 2 من أجل إنجاز برنامج تأهيل الجماعات الترابية بالوسط القروي بجهة بني ملال خنيفرة برسم سنوات 2023-2025؛ وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد وتنظيم كيفيات تعبئة جزء من إسهام وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المقررة فى إطار اتفاقية الشراكة التي تربطها بمجلس الجهة المتعلقة بتأهيل مراكز الجماعات ذات الطبيعة القروية بجهة بني ملال خنيفرة والموقعة سنة 2016، حيث سيتم الإسهام في تمويل أشغال تأهيل الشطر الثالث من الجماعات الترابية ذات الطبيعة القروية بالجهة والمكون من 47 مركزا، وذلك خلال الفترة 2023-2025.

وبخصوص الاتفاق الثالث؛ فهو عبارة عن مذكرة تفاهم وشراكة لتحديد المسؤوليات والالتزامات المتعلقة بتمويل وتنفيذ برنامج التأهيل الحضري المندمج للأقطاب الحضرية على صعيد جهة بني ملال خنيفرة للفترة 2024-2027.

ويشار إلى أن الزيارة الهامة التي قامت بها السيدة الوزيرة لجهة بني ملال خنيفرة تعكس حرصها على الانفتاح وتقوية جسور التواصل مع كافة الفاعلين المعنيين بهذه الجهة، لإشراكهم وتعبئتهم للانخراط في جهود تحقيق التنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة وتحقيق التنمية الشاملة بالمجالات الأكثر هشاشة.

ونوه كافة المنتخبين والمنتخبات بالمجهودات التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لبلورة نماذج متجددة للتعمير والإسكان والتي ينبغي اعتمادها خلال الثلاثين سنة المقبلة، من خلال تطوير منظومة التخطيط الترابي وأنظمة سكنية أكثر مرونة وذكاء وابتكار وأكثر تشاركية، والتي من شأنها الإسهام في إنعاش استثمارات منتجة وفي تحقيق الإدماج الاجتماعي والاستدامة والقدرة على الصمود.

بني ملال-تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.