وزير الثقافة يعلن عن إطلاق نموذج تجريبي لجواز الشباب بجهة الرباط سلا القنيطرة الاثنين المقبل

0 589

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن الوزارة وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية حريصة على ترجمة العناية التي توليها الحكومة للشباب على أرض الواقع، وذلك ضمن مجالات اختصاصها، ومن خلال استراتيجية عملها الهادفة إلى الإسهام في النهوض بأوضاع الشباب الاجتماعية والاقتصادية.

وأبرز الوزير، خلال مشاركته في ندوة فكرية نظمها حزب الأصالة والمعاصرة بالرباط، اليوم السبت 15 أبريل 2023، حول موضوع “السياسات العمومية الموجهة للشباب”، أن الوزارة فتحت في هذا الصدد، مجموعة من الأوراش أهمها إحداث جواز الشباب، الذي قطعت مراحل هامة في اشتغالها على هذا الورش، موضحا أنه تم إعداد نموذج تجريبي لهذا الجواز سيتم إطلاقه بجهة الرباط سلا القنيطرة ابتداء من الاثنين المقبل، في أفق تجربته وتسجيل مختلف الملاحظات والتعديلات التي يمكن إضفـاؤها عليه.

وقال وزير الثقافة والشباب، إن جواز الشباب موجه لفائدة الشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و 30 سنة، ويتضمن مجموعة من العروض في مختلف المجالات، بإسهام عدد من القطاعات العمومية وشبه العمومية والقطاع الخاص، مضيفا أن الوزارة قطعت مراحل هامة في اشتغالها على هذا الورش، بداية بالتعاقد مع إحدى الشركات التي أعدت التطبيق الذي سيحمل هذه العروض، والبحث والتعاقد مع بعض القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، من أجل المشاركة والإسهام في هذا العرض الشبابي.

ولفت الوزير إلى أن “جواز الشباب” سيتخذ شكل بطاقة رقمية تعد بمثابة وسيلة للاستفادة من امتيازات وتخفيضات على الخدمات المقدمة للشباب، وذلك بشراكة وتعاون مع الجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين، من أجل تعزيز وتنويع الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المجتمع.

وأورد ذات المتحدث قائلا، “إن التزام الحكومة بتنزيل مفهوم الدولة الاجتماعية التي ترعى مصالح مواطنيها وخاصة الأكثر هشاشة، جعل مكوناتها تتفق على طرح مشروع طموح وكبير، لا يوجد بعد مثله في القارة الإفريقية، تحت اسم “جواز الشباب”، والذي سيمكن هذه الفئة من الولوج لأكبر عدد من المزايا والخدمات بانخراط القطاع الخاص والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية”.

وأضاف بنسعيد أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تعتبر القضايا المرتبطة بالشباب أولوية، حيث عملت في مجال القدرات على وضع برامج طموحة في كافة المجالات الثقافية والفنية تسمح باكتشاف المواهب وتطويرها وفتح آفاق مهنية لها، وفي المجال المهني ستوفر فرص لمساعدة الشباب حاملي المشاريع وتسهيل مسطرة الإجراءات عليهم ومواكبتهم في تنزيل مشاريعهم.

 

أما في المجال الاجتماعي سيتم فتح دور الشباب لأكبر عدد ممكن وبكافة المناطق، مما سيسهم في تسهيل الاختلاط بين مختلف الطبقات الاجتمعية فيما بينها.

تحرير: سارة الرمشي/تصوير: المصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.