وهبي يحط الرحال بمدينة تنغير.. ويدعو مرشحات ومرشحي الحزب للقيام بحملة انتخابية راقية تكون نموذجاً في الأخلاق واحترام الاَخر

0 525

في طار الدينامية التواصلية التي سطرها السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والعاصرة، على الصعيد الوطني، حط الرحال رفقة الوفد المرافق له، صباح اليوم الاثنين 2 غشت الجاري، بمدينة تنغير، بمنزل النائب البرلماني عن دائرة تنغير، حسن بوركالن.

ورافق السيد الأمين العام في هذه الجولة التواصلية بجهة درعة-تافيلالت، وفداً مكوناً من عضو المكتب السياسي إيمان عزيزو، و المستشار البرلماني والقيادي العربي المحرشي، والنائبة البرلمانية زهور الوهابي، واقتصر اللقاء التواصلي على عدد محدود من المنتخبين والمنتخبات ورؤساء الجماعات، وذلك تنفيذاً للإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل السلطات العمومية المختصة.

اللقاء التواصلي لقي استحساناً كبيراً من قبل الحاضرين حيث اعتبروا هذه الزيارة التي يقوم بها لأول مرة أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، شرف للمنطقة وتحمل أكثر من إشارة قوية على إيمان حزب البام العميق بهذه المناطق النائية، أو ما يسمى بالمغرب العميق الذي يجب أن يأخد حقه في التنمية.
وقدم السيد عبد اللطيف وهبي خلال هذا اللقاء الودي، كلمة تطرق فيها للتطورات الأخيرة التي عاشها الحزب على المستوى السياسي والإداري ومن تجديد في خطابه السياسي وتقوية هياكله وتنظيماته الإدارية وتوفير الوسائل اللوجيستيكية على مستوى الجهات بدءً بشراء مقرات للحزب، ليكون البام حزب المستقبل بمؤسسات وبنيات إدارية قائمة بذاتها.

وانتقل السيد وهبي، للحديث عن الحضور القوي الذي بات يعرفه حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تنغير، متمنيا أن يكون ما لمسه من قوة ورص في الصفوف بالإقليم يعمم على جهة درعة تافيلالت ككل.

وأكد عبد اللطيف وهبي أن الحزب يراهن على مرشحين في المستوى بالانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية، مجدداً التأكيد فيما يخص التحالفات بالجماعات على أن التحالفات الجماعية المحلية هي متروكة للمرشحين وللمناضلات والمناضلين ليختاروا ما شاؤوا منها.

إلى ذلك، أعطى السيد وهبي صورة عن تقدم الترشيحات بالنسبة للانتخابات الخاصة بمجلس النواب، وصورة عن الترشيحات النسائية الخاصة باللائحة الجهوية للبرلمان، وكذا عن تشكيل اللجنة التي ستقوم بفحص الملفات وإجراء مقابلات مع المرشحات ليتم اختيارهن بشكل ديمقراطي وبناءً على مبادئ الشفافية والنزاهة.

وبالعودة إلى الخصاص الذي تعرفه جهة درعة تافيلالت، تأسف عبد اللطيف وهبي على الصراعات التي عرفها مجلس جهة درعة-تافيلالت، والتي أدت إلى تجميد مصالح المواطنين بهذه الجهة.

وفي الختام، دعا عبد اللطيف وهبي جميع المناضلات والمناضلين بإقليم تنغير إلى ضرورة القيام بحملة انتخابية راقية تكون نموذجاً في الأخلاق واحترام الاَخر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.