اجتماع المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة

0 1٬653

التأم، بعد زوال يوم الجمعة 8 شتنبر 2017 بالمقر المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة، المكتب الفيدرالي برئاسة الأمين العام بالإنابة السيد الحبيب بلكوش، حيث تمت مناقشة قضايا من اختصاص المكتب تهم الحياة الداخلية للحزب وأداء أجهزته.

كما كان الاجتماع مناسبة ناقش من خلالها السيدات والسادة الأعضاء قضايا الراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما عبروا عن قوة الحزب السياسية والتنظيمية وتشبتهم بمشروعه الديمقراطي الحداثي.

وفي تصريح لبوابة الحزبPAM.ma أكد السيد الحبيب بلكوش  أن اجتماع المكتب الفيدرالي للحزب، شكل فرصة سانحة للتفكير في بلورة خطة عمل ومواكبة مستجدات الساحة السياسية من خلال تكثيف اجتماعات المكتب الفيدرالي إلى حين انعقاد الدورة العادية للمجلس  الوطني. وستتم مواكبة هذه المستجدات والعمل على تعزيزها بتقارير حول الجهات انطلاقا من اختصاصات المكتب الفيدرالي .

وأفاد السيد بلكوش أنه تم خلال هذا الاجتماع رصد بعض مواطن الخلل وكذا انتظارات مناضلات ومناضلي الحزب من أجل الإرتقاء بأداء التنظيمات الجهوية وخدمة مشروع الحزب.

وفي سياق متصل، أكد بلكوش انخراط أعضاء الحزب في الدينامية السياسية للبام بعزيمة كبيرة وروح جماعية لاجتياز هذه المرحلة باعتزاز ومسؤولية.

ومضى بالقول: ” نريد التأكيد  على أن حزب الأصالة والمعاصرة قادر على رفع التحديات أمام كل من يدعي أن الحزب يمر بمأزق كما جرى الترويج له طيلة التسع السنوات الماضية، ففي كل مرحلة يقال أن الحزب انتهى دوره، إلا ويخرج بفضل عزيمة مناضلاته ومناضليه أقوى بروح جديدة ونفس جديد يمنحه تموقعا مهما وهذا ما يأمله الجميع للمساهمة في تحقيقه كل من موقعه”.

وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الفيدرالي يعد من الأجهزة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة ومن بين صلاحياتهالإشراف على التنظیم والحیاة الداخلیة للحزب؛  وتنسیق العمل الحزبي قطاعیا وترابیا؛ وتجمیع وتحلیل المعطیات المتأتیة من البنیات الترابیة والقطاعیة واللجان المتخصصة؛  والإشراف وتوجیه وتنسیق الإستراتيجية الانتخابیة للحزب وطنیا وجھویا؛ وكذا تدبیر ممتلكات وإدارة ومالیة الحزب؛ وتتبع أداء أعضاء الحزب المتحملین لمسؤولیات عمومیة؛  وتنظیم وتدبیر العلاقات الخارجیة للحزب؛  ومع مختلف المكونات الحزبیة والمجتمعیة؛  ومن مهامه أيضا أجرأة الإستراتيجية الإعلامیة للحزب؛ و البت في التوصیات التي تحال عليه من طرف لجنة التحكیم والأخلاقیات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.