أمينة أنجار: المعرض التضامني للمنتجات المجالية والحرفية المُقام بطنجة فرصة لتقوية القدرات التسويقية للتعاونيات بإقليم تزنيت وترسيخ ثقافة وقيم التجارة العادلة

تتواصل، إلى غاية 28 يناير الجاري، فعاليات المعرض التضامني للمنتجات المجالية والحرية لإقليم تزنيت، الذي حط رحاله هذه السنة بمدينة طنجة، في ثاني محطة له بعد مدينة مراكش.

وتنظم هذه الفعالية تحت شعار: “تعاون وتضامن من أجل ضحايا الزلزال 2023″، بمبادرة من مجلس إقليم تزنيت بشراكة مع وزارة الداخلية وعمالة إقليم تيزنيت والمديرية الإقليمية للفلاحة والغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة وغرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي للتنمية السياحية لتيزنيت.

وأوضحت عضو المجلس الإقليمي لتزنيت، أمينة أنجار، أن هذا المعرض يمثل سوقا إقليمية متنقلة، تهم أنشطة الاقتصاد التضامني والاجتماعي ومنتجاته المجالية، ويشكل فرصة امام العارضات والعارضين لرفع مستوى تكوينهم والوعي بالقضايا والفرص التي يتيحها الاقتصاد التضامني على الصعيد الوطني والدولي.

وأضافت السيدة أنجار في تصريح خاص للبوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة Pam.Ma، أن الهدف من وراء هذه الفعالية التي تتميز بمشاركة أزيد من 50 تعاونية في مختلف مجالات الاقتصاد التضامني والاجتماعي، يكمن في تقوية القدرات التسويقية للتعاونيات بالإقليم وترسيخ ثقافة وقيم التجارة العادلة وتنميتها بالتجربة الميدانية واكتساب تقنيات التسويق العصرية للمنتجات التقليدية والمجالية.

وأشارت نفس المتحدثة، إلى البعد التضامني لهذه الفعالية، من خلال الانخراط في الاستراتيجية الوطنية للتعافي من تداعيات زلزال 8 شتنبر 2023 بمناطق تارودانت والحوز و إعادة إعمارها، حيث ستخصص التعاونيات المشاركة جزء من عائدات نشاطها بالمعرض لهذه الغاية.

هذا، وتميز المعرض الذي انطلقت فعالياته، الأربعاء 18 يناير الجاري، بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين من إقليم تزنيت وعمالة طنجة اصيلة، حيث أشرف على مراسيم الافتتاح رئيس مجلس إقليم تزنيت، بحضور رئيس مجلس عمالة طنجة- أصيلة، امحمد احميدي، إلى جانب عدد من المنتخبات والمنتخبين وممثلي المصالح الخارجية.

مراد بنعلي