إستياء نــواب البــام من التعامل اللامسؤول للحكومة مع المخاطر التي تهدد صحة المواطنين

0 1٬104

أصر نواب فريق الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم الإثنين 16 دجنبر 2019، على نقل الصورة القاتمة والملوثة لمجموعة من المدن بسبب مطارح النفايات وشبكات الصرف الصحي التي أصبحت كابوساً يقض مضاجع المختصين في مجال البيئة.

حيث، بسط النائب البرلماني عبد اللطيف مدني، لوزير الطاقة والمعادن، المشاكل التي بات يسببها مطرح النفايات البلدي في وادزم، بعدما تحول إلى مقبرة لمجموعة من الجماعات المجاورة له، بسبب موقعه في بوابة المدينة.

مدني يطالب الحكومة بالتدخل لوقف مخاطر مطرح نفايات وادزم
[arve url=” https://www.youtube.com/watch?v=LfctJKzm-zg&feature=youtu.be” /]

في نفس الموضوع، وصف النائب البرلماني عبد الحق شفيق، مطرح نفايات إقليم مديونة بــ”منبع الأمراض”، وخصوصا الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، قائلاً في هذا الصدد: “السيد الوزير هل تنقصكم التكلفة المالية أم الأفكار لإصلاح مطرح إقليم مديونة، يجب عليك المرور من شارع محمد السادس لترى المواد السامة المتدفقة في الشارع والدخان المتصاعد على ساكنة الدار البيضاء “.


شفيق يؤكد أن مطرح نفايات مديونة أصبح منبعا “للأمراض التنفسية”

[arve url=” https://www.youtube.com/watch?v=xMs3IgceEvk&feature=youtu.be” /]
وبدوره، أعرب النائب البرلماني، حسين آيت اولحيان، عن استيائه من التعامل غير الجدي للحكومة مع موضوع التطهير السائل سيما بالمناطق التي يتواجد فيها البناء العشوائي، مذكرا الوزير بالبرنامج الذي وضعته قبل التعديل الحكومي الأخير كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، لتطوير خدمات التطهير السائل بالعالم القروي، مؤكدا أنه قد مرت سنوات بعد انطلاق لبرنامج ولكن مجموعة من المواطنين بالمراكز القروية وبالدواوير يعبرون عن استيائهم بسبب غياب شبكات الصرح الصحي.
حسين آيت اولحيان ينقل استياء ساكنة العالم القروي بسبب غياب شبكات الصرف الصحي

[arve url=” https://www.youtube.com/watch?v=ot8ESP4OY_U&feature=youtu.be” /]

وأوضح النائب البرلماني أن هؤلاء المواطنين يعتمدون على مطامر لصرف المياه العادمة التي تتدفق على الطرقات، وكذلك تتسرب إلى منابع مياه الشرب، الشيء الذي يؤثر سلباً على صحة الساكنة والفرشاة المائية.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.