الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تستعرض مجهودات مجالس الجماعات في التصدي لجائحة “كورونا”

0 827

عقدت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، والمديرية العامة للجماعات المحلية ، يوم أمس الخميس 7 ماي 2020، اجتماعاً تشاوريا مشتركا، عن بعد، للتباحث حول الظروف العامة التي تشهدها بلادنا مع جائحة كوفيد 19 ، ، بشكل عام، اجتماعا مستعرضين المجهودات الحثيثة التي اضطلعت بها مجالس الجماعات وأطرها وعمالها في المساهمة للتصدي لجائحة كورونا، من خلال مختلف التدخلات التي قامت بها بتنسيق وتكامل تامين مع السلطات المحلية.

وحسب بلاغ للجمعية لمغربية لرؤساء الجماعات، فقد الاجتماع التشاوري ضم أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية ، برئاسة الدكتور محمد بودرا، عن الجمعية ، وعن وزارة الداخلية ، السيد خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية ، وعدد من السادة العمال مديروا المصالح المركزية، إضافة لأطر المديرية العامة للجماعات المحلية، وأطر الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات .

وأضاف البلاغ أن المتدخلون قد أشادوا خلال الاجتماع بالإجراءات الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها بلادنا ، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،الذي يشرف فعليا وشخصيا على هذا الموضوع ، وهي المبادرة السامية التي جنبت بلادنا الأسوأ، وحظيت بإعجاب المجتمع الدولي، وبنجاعة المقاربة المغربية في التعاطي مع الأزمة ،سواء على المستوى الصحي أو الإقتصادي أو الإجتماعي، منوهين بمستوى التعبئة الوطنية الشاملة ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة ، حفظه الله، التي أبان عنها المغاربة في تلاحم تام من أجل تجاوز تبعات الوباء ، وفي احترام تام لمبادئ دولة الحق والقانون.

وأفاد ذات البلاغ أن الاجتماع شكل مناسبة لاستعراض المجهودات الحثيثة التي اضطلعت بها مجالس الجماعات وأطرها وعمالها في المساهمة للتصدي للجائحة، من خلال مختلف التدخلات التي قامت بها بتنسيق وتكامل تامين مع السلطات المحلية ، وأعرب مسؤولوا الجمعية عن تأكيد انخراطهم لمواصلة الجهود قصد مكافحة الجائحة بكل الإمكانيات المتاحة في هذه الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا، على غرار بقية دول العالم. والتي أبانت عن أهمية دور الجماعات الترابية في مجال التدبير المحلي ، باعتبارها مؤسسة للقرب من انشغالات ومطالب المواطنين ، وعن جاهزية هذه المؤسسة للمساهمة في أي مشروع تنموي ، خصوصا بعد أن طفت على السطح اهتمامات نوعية على مستوى الحكامة الترابية، تتعلق بقطاع التعليم والصحة ورقمنة الإدارة والأنشطة التجارية بمختلف أنواعها.

ومن جهته، أعرب السيد خالد سفير ، الوالي المدير العام للجماعات المحلية ، عن استعداد مصالحه المختصة لمواصلة الجهود لتعزيز وتدعيم التعاون والشراكة مع الجماعات الترابية قصد النهوض بأدوارها كاملة رغم الظروف الصعبة التي ترتبت بسبب الوباء ، داعيا رؤساء الجماعات الترابية إلي تكثيف جهودهم والعمل بمقاربة تشاركية من أجل إنجاح مهامهم في هذا المسعى النبيل. كما عبر عن دعم المديرية العامة للجماعات المحلية لسلسلة اللقاءات التشاورية التي تعتزم الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تنظيمها عن بعد بواسطة الاتصال المرئي المباشر ، مع السادة رؤساء مجالس الجماعات ، على مستوى جهات المملكة، لما ستتيحه من تعميق النقاش وتبادل الرؤى والإنصات لانشغالات الجماعات الترابية ، في ظل تبعات هذا الوباء ، وبما يمكن من بحث السبل والحلول الممكنة لمختلف المواضيع والإشكاليات المطروحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.