الدعم الإجتماعي والنهوض بالبنيات التحتية تنال موافقة أعضاء المجلس الإقليمي لأشتوكة أيت باها

0 920

عقد المجلس الإقليمي لأشتوكة أيت باها الذي يرأسه محمد مطيع، يوم الإثنين 13 يناير 2019، دورته العادية، بحضور الكاتب العام للعمالة، حيث شكلت الدورة مناسبة للتنويه بتجربة الإقليم في خلق وتطوير منظومة الدعم الاجتماعي لعدد من الفئات الهشة بالإقليم، واستعداد مختلف مكونات المجلس لتحصين هذه المكتسبات بشراكة مع السلطات الإقليمية وعدد من المتدخلين.

ومن جهته، كشف محمد مطيع أن الدورة العادية للمجلس تميزت كذلك باستعراض التجربة التي حققها الإقليم في مجال العناية بذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال الأداء التربوي والتأطيري المتميز لعدد من المراكز ، والتي مكنت من إعادة الأمل لهذه الشريحة الاجتماعية الهشة وادماجها بشكل سلس في محيطها الاجتماعي، وهي تجربة تعتبر محصلة شراكة استراتيجية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي وعدد من المتدخلين، ومنفتحة على امكانيات التطوير من خلال إحدات وتجهيز مراكز بجماعات أخرى في إطار تقريب هذه الخدمة الإجتماعية من الفئات المستهدفة.


وأشار المتحدث ذاته إلى أنه تم التأكيد على أهمية تنويع هذه المقاربة لتشمل قطاعات الطفولة والنساء في وضعية صعبة، وهي تجربة تحتاج إلى خلق هياكل للإشراف والتدبير، والتفكير في صيغ الشراكة الممكنة لتنزيل هذه البنيات والأجهزة على مستوى الواقع، وبالتالي إضافة مكون جديد للمنظومة الإجتماعية بالإقليم، مضيفا أن هذه الدورة كانت مناسبة أيضا للوقوف على واقع الفعل الثقافي بالإقليم، واعتبار العرض المقدم في هذا القطاع لا يرقى لانتظارات ساكنة الإقليم، ولا ينسجم مع غنى المكونات الثقافية المادية واللامادية للإقليم باعتباره مجالا جغرافيا وبشريا ضاربا بجدوره في أعماق التاريخ، ويحتاج الى الإنصاف في هذا الإطار من خلال خلق مديرية إقليمية تعنى بتطوير الشأن الثقافي بالإقليم، ومخاطب مع الجماعات الترابية والنسيج الجمعوي والإدارات الأخرى لإنجاز برامج وشراكات قطاعية.

وختم مطيع أنه تم خلال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لأشتوكة أيت باها المصادقة على اتفاقيات شراكة لإنجاز مشروعي تبليط مسالك طرقية بين المجلس الإقليمي وجماعتي تنالت وتسكدلت، واتفاقيات لخلق أنشطة مدرة للدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمصادقة على اتفاقيات شراكة بين المجلس الإقليمي وجمعية المجلس الإقليمي للسياحة من أجل تنفيذ مشروع السياحة الإيكولوجية بالمناطق القروية بالإقليم، وتعيين ثلاث ممثلين للمجلس الإقليمي في عدد من القطاعات، بالإضافة إلى المصادقة على تحويل اعتمادات من ميزانية التجهيز.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.