الشامي: اليوم .. نحن كمعارضة وأغلبية “موحدون” لمواجهة كورونا والأهم مصلحة الوطن وسلامة المواطن

0 1٬181

قال، المستشار عن فريق الأصالة والمعاصرة بجماعة مكناس السيــــد جواد الشامــــي، إن الجولـــــة التحسيسية التي قام بها بمعية رئيس جماعة مكناس السيد عبد الله بوانو، لفائــــــدة ساكنة حي الإنارة بمنطقة سيدي بوزكري بالحاضرة الإسماعيلية، (الجولة) كان الهدف منها أساسا التوعية بالمخاطر الكبيرة التي يمكن أن يسببها كســــر حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها بلادنا بسبب تفشي فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد 19.

وجاءت الجولة، حسب تصريح الشامي، علـــى وجه الخصوص، عدما وجدت حالات لخروج مواطنات ومواطنين بفاس وطنجة إلى الشارع ليلا رغم أن الأمر بات ممنوعا بقوة القانون في الفترة الراهنة، وبموازاة ذلك وجود بعض المحاولات المماثلة التي وقعت يوم الأحد ببعض الأحياء الشعبية وضمنها منطقة سيدي بوزكري.

وشدد الشامي على أن الجولة كانت عفوية ودون سابق تحضير، وهمت الحديث مع أفراد شبان، ولم تتجاوز العملية 5 دقائق، وتم التأكيد خلالها على ضرورة التزام الساكنة أقصى درجات الحذر والالتزام بتنفيذ حالة الطوارئ الصحيــــة، إضافــــة إلى الإنصات عن قرب إلى حاجاتهم المستعجلة من الخدمات وخاصة الخدمات الاجتماعية.

وكان المجلس الجماعي لمكناس قد أصدر أمس الإثنين 23 مارس، وعلى غرار باقي المجالس الترابية في المملكة المغربية، بلاغا أكد فيه أجرأة حزمة من الإجراءات العملية لدعم القطاعين الصحي والاجتماعي بالمدينـــــة.

وأكد المتحدث على أن الجولة التي قادها بمعية بوانو، إضافة إلى انخراط كل مستشاري البام في جهود مجلس جماعة مكناس لمكافحــــة كورونا، كل ذلك يتجاوز الشق السياسي (معارضة، أغلبيــــة)، ويركز اليوم على نقطة أساسية واحدة وموحدة ألا وهي مصلحة الوطن وأمنه، والمساهمة الفعليــــــة في سلامة المواطنات والمواطنين والحفاظ على صحتهم. وأضاف بالقول: “كلمتنا مجتمعة، ونحن ماضون في نفس الطريق، وسنتغلب على الوباء باستحضار هذه الإرادة الجماعية”.

ووجه عضو عضو فريق البام بمجلس جماعة مكناس، رسالة تطمينية لعموم الساكنة، مفادها التنويـــه بالتزامهم ملازمة منازلهم خلال الفترة التي تشهد فيها بلادنا فرض حالة الطوارئ الصحيــــة، وأشار إلى بالمقابل أن الحالات التي سجلت في وقت سابق بالمدينة كان مصدرها مواطنات ومواطنين زاروا مصر وإسبانيا إلا أن الوضع مستقر حاليا. “ولا تفوتني الفرصة في هذا السياق الإشادة بجهود المندوبية الإقليمية للصحة، الأطباء الممرضين وغيرهم من الأطر حيث يقومون بكل من شأنه المساهمة في مكافحة هذا الوباء، واستعدادي لمواصلة العمل من أجل العمل في كل الجهود الوطنية الحالية”. يختم الشامي.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.