الفريق النيابي للبام يعقد لقاء مع أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج

0 783

عقد محمد اشرورو، رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء 26 دجنبر 2018، مرفوقا بنائبات ونواب الفريق، أعضاء عن مجلس الجالية المغربية بالخارج، لمناقشة المشاكل التي يعيشها مغاربة العالم في ظل غياب سياسة عمومية مندمجة وموحدة بين مختلف المتدخلين في هذا الملف.

وبسط أعضاء المجلس، الذي أحدث بظهير شريف بتاريخ 21 دجنبر 2007، المعيقات التي تقف عقبة أمام تحقيق المواطنة الحقة لمغاربة الخارج مثلهم مثل سائر المغاربة الموجودين على التراب الوطني، خصوصا أن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا للجالية ويعطي تعليماته إلى الحكومة لكي تأخذ انشغالاتها بعين الاعتبار وبشكل أفضل.

وشدد المعنيون على ضرورة وضع رؤية استراتيجية حول الهجرة وتمكين مغاربة المهجر من المساهمة في مجالس الحكامة التي ينص عليها الدستور، من أجل تغيير الصورة النمطية للمغاربة المقيمين بالخارج عن وطنهم الأم، متأسفين لعدم اهتمام الحكومة بالشكل الكافي لقضية المهاجرين المغاربة، مسجلين وجود نقص في التفاعل الإيجابي مع خطب جلالة الملك الداعية للاهتمام بالمهاجرين المغاربة.

وتوقف أعضاء المجلس، خلال اللقاء، عند البرنامج الحكومي الذي التزم بجعل المواطنين المغاربة بالخارج في صلب أولويات السياسة الحكومية وذلك بالدفاع عن حقوقهم وحماية مصالحهم وتوطيد علاقاتهم بوطنهم الأصلي، مبرزين أن الحكومة لم تلتزم بما جاء في برنامجها الحكومي ولم تجعل من قضية الجالية المغربية موضوع نقاش عمومي على مدار السنة، إنما الأمر موسميا يقتصر أثناء عودة المهاجرين لأرض الوطن خلال الصيف.

من جهته، أكد الفريق البامي أن أعضاءه سيعملون جاهدين على بلورة انشغالات مغاربة المهجر على أرض الواقع من خلال مقترحات قوانين تدافع عن حقوق هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين المغاربة وتوسيع مشاركتها في التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بالوطن الأم.

كما أبدى الفريق استعداده لتنظيم يوم دراسي حول مشاكل المغاربة المقيمين بالخارج بالتنسيق، مع فريق “البام” بمجلس المستشارين، من أجل بلورة مقترحات وتوصيات تضمن مشاركة ممكنة للمهاجرين المغاربة في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة التي يحدثها دستور 2011، الذي ترجم، لأول مرة في تاريخ المغرب، انشغالات الجالية المغربية، عندما حرص على تكريس حماية حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

سارة الرمشي

سيدي محمد الفارسي: البام مدافع قوي عن مشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.