الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري: لا يمكننا أن نقبل كمغاربة وكحكومة أن يعيش جزء من مواطنينا تحت التهديد المستمر بانهيار منازلهم

0 344

أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، أن ظاهرة المنازل العتيقة الآيلة للسقوط، موضوع يشهد العديد من الإكراهات، “لذلك اعتبرت هذه الحكومة منذ تعيينها من بين أولوياتها؛ وضع رؤية شاملة تهم المنازل الآيلة للسقوط”.

وقالت الوزيرة في معرض ردها على أسئلة النواب البرلمانيين خلال الجلسة العمومية المنعقدة يومه الاثنين 16 يناير 2023، “لا يمكننا أن نقبل كمغاربة وكحكومة أن يعيش جزء من مواطنينا تحت التهديد المستمر بانهيار منازلهم”.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة بالقول: “تم تفعيل، ولأول مرة، دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، المُحْدَثَة منذ 2016 والتي صادقت خلال مجلسها الإداري في فبراير 2022 على رؤية 2026-2022؛ والتي ترتكز على وضع تشخيص دقيق من خلال جرد شامل وحديث لهذه المباني، ويهم هذا التشخيص كمرحلة أولى مناطق: الدار البيضاء؛ الرباط؛ سلا؛ الصويرة؛ تطوان؛ مراكش؛ فاس؛ مكناس؛ طنجة والعيون الساقية الحمراء.

وزادت مسترسلة في ردها، “هذا سيمكننا من تصنيف هذه المباني حسب مستوى الخطورة؛ وتحديد أولويات التدخل حسب الخطورة؛ والقيام ببحث اجتماعي وسوسيو-اقتصادي لأصحاب هذه البنايات لإصلاح المباني التي لا يتوفر أصحابها على الإمكانيات المادية”.

وأبرزت الوزيرة أن هذه الإجراءات ستمكن من استكمال وضع بنك معلومات ومرصد وطني لتتبع وتقييم هذه الظاهرة.

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.