الوزير المهدي بنسعيد: اتفاقية وزارتا الشباب والانتقال الطاقي تروم الحفاظ على التراث ومواكبته بتدابير مؤسساتية

0 310

أكد وزير الثقافة والشباب والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أن الاتفاقية الإطار الموقعة مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تروم حماية المواقع التراثية الأثرية وما تم اكتشافه فيها.

وقال الوزير، على هامش محاضرة ومعرض نظما تحت عنوان “أسد الأطلس: زئير يمتد للآلاف السنين”، إن هذه الاتفاقية تدخل في إطار الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد بالتراث، والتي يتعين مواكبتها بتدابير مؤسساتية تروم هيكلة هذا المجال والحفاظ أكثر على هذا الإرث.

وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه الاتفاقية تتيح مكافحة الاتجار غير المشروع، بالإضافة إلى إحداث مراكز تفسير التراث من أجل تقريب الجمهور من هذا العلم، مسجلا تنامي الكفاءات وثراء الموارد التراثية المتعلقة بالإنسان أو الحيوانات والنباتات، والتي تجعل من المملكة أرضا خصبة لمزيد من الاكتشافات والرغبة في فهم العصور الماضية.

وفي السياق ذاته، أشاد السيد بنسعيد بالجهود المبذولة من قبل الباحثين المغاربة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وكذا بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الذي يكتسي أهمية، موضحا أن العظام الآثرية، المكتشفة في مغارة “بيزمزن”، كانت ذات يوم أسودا في الغابات المغربية، من تطوان إلى الصويرة، وهناك عزم للحفاظ على آثارها.

يشار إلى أن المغرب، حسب ورقة تقديمية للمحاضرة والمعرض، يعتبر مهدا للعديد من المواقع الأثرية المعروفة بقيمتها العالمية، وقد سلط العديد منها الضوء على ثراء وتنوع الحيوانات التي يعود تاريخها إلى عدة آلاف السنين، ومن بين البقايا العظمية المكتشفة هناك تلك التي تخص الأسود حيث جعلت من الممكن تتبع تاريخها لأزيد من مليوني سنة.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.