الوزير عبد اللطيف ميراوي: السكن الجامعي يوفر 53 ألف سرير والوزارة تعول على الشراكة مع القطاع الخاص لسد الخصاص

0 196

كشف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة عملت بتنسيق مع المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية، على اتخاذ مجموعة من الاجراءات على مستوى الأحياء الجامعية من أجل إنجاح عملية التسجيل والإيواء وتهييئ جميع ظروف الصحة والإطعام وكل ما يتعلق بأنشطة الحياة الجامعية.

وفي معرض جوابه على سؤال بمجلس النواب، كشف الوزير ميراوي، أن الوزارة تعمل من خلال المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، على الرفع من الطاقة الايوائية للأحياء الجامعية، وذلك من خلال برمجة مشاريع إنشاء أحياء أو إقامات جامعية جديدة بمختلف المدن الجامعية من خلال تحفيز الشراكة مع القطاع الخاص قصد سد الخصاص في مجال السكن الطلابي.

وأوضح ميراوي، أن الموسم الجامعي الحالي، عرف تعزيز عرض السكن بالأحياء الجامعية العمومية بما يقارب 2023 سريرا إضافيا، ليتجاوز العدد الإجمالي 53 ألف و653 سريرا، 63 بالمائة منها مخصصة للإناث، مشيرا إلى أنه تم إبرام 17 اتفاقية مع العديد من المنعشين العقاريين من أجل بناء إقامات طلابية جديدة والتي افتتح منها لحد الآن 6 إقامات بكل من تطوان والرباط والقنيطرة وأكادير، في حين لا تزال 11 إقامة في طور الإنجاز والتي تقدر طاقتها الاستعابية بـ6950 سريرا.

أما فيما يتعلق بخدمات الإطعام، أكد الوزير، أنه تم افتتاح مطعمين جامعيين بكل من طنجة وتطوان ليبلغ مجموع المطاعم الجامعية 21 مطعما موزعة على مختلف الأحياء الجامعية، مبرزا أن عدد الوجبات المقدمة للطلبة، شهد ارتفاعا هاما ليصل إلى 15 مليون وجبة مقارنة بـ10 مليون وجبة خلال السنة الماضية، بميزانية تقدر ب365 مليون درهم فضلا عن تعميم البطائق الإلكترونية للطلبة التي أصبحت في معظم المطاعم الجامعية.

وبخصوص التغطية الصحية، كشف المسؤول الحكومي، أن عدد المستفيدين من نظام التأمين الصحي الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة قد عرف ارتفاعا مطردا، بحيث أنه من المنتظر خلال الموسم الجامعي 2022-2023 أن يتم تعميم التغطية الصحية على كافة الطالبات والطلبة، وذلك عبر تنظيم قوافل تواصلية وتحسيسية لتشجيع الطلبة على الانخراط في نظام التأمين.

وفي ذات السياق، أشار ميراوي، إلى أن الوزارة قامت بتعزيز المرافق الصحية داخل الأحياء الجامعية، من خلال إحداث مراكز صحية جديدة وتزويدها بالمعدات وبالأطر الطبية، مما أسهم في توسيع شبكة المراكز الصحية لتشمل 29 مركزا طبيا موزعا على الأحياء والملحقات الجامعية بالمملكة، هذا بالإضافة إلى تعميم خلايا الإنصات والمواكبة النفسية لفائدة الطلبة في وضعية صعبة.

وأكد ذات المسؤول الحكومي، أنه على مستوى الأنشطة الجامعية الموازية، عملت الوزارة في إطار تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على وضع أجندة موحدة للعرض الثقافي والرياضي والفني يهدف إلى إغناء تجربة الطالب والإسهام في تطوير شخصيته من خلال تنظيم أنشطة وطنية وجهوية.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.