قترحت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هنريتا فور، تبسيط حقوق الملكية الفكرية لإنتاج المزيد من اللقاحات ضد كوفيد-19، والحد من الوباء.
وقالت فور، في بيان أمس الثلاثاء، “حصلت بعض الدول عدة مرات على جرعات كافية لتطعيم سكانها، بينما لم تتلق بلدان أخرى لحد الآن الجرعة الأولى”، محذرة من أن هذا الوضع يشكل تهديدا للعالم كله، نظرا لطفرات الفيروس.
ودعت أيضا الحكومات والشركات والشركاء الآخرين إلى إزالة العقبات أمام اقتناء اللقاحات ضد كوفيد-19 وتصنيعها وتوزيعها في جميع أنحاء العالم.
وأعربت هنريتا عن أملها في تبسيط حقوق الملكية الفكرية من خلال منح التراخيص بشكل طوعي واستباقي. وأشارت إلى أنه يجب على أصحاب هذه الحقوق أيضا اقتراح شراكات تكنولوجية، وتقاسم المعارف بشكل استباقي والتعاقد مع شركات مصنعة دون قيود جغرافية.
وقالت المسؤولة إن “هذا التحدي لا يتطلب تنازلات قوية عن حقوق الملكية الفكرية، بل يتطلب شراكة وتعاونا استباقيين”.
وأشارت إلى أن شراكات التصنيع الحديثة، مثل (فايزر-بيونتيك)، و(أسترازينيكا-سيروم) الهندية، و(جونسون أند جونسون-ميرك)، و(جونسون أند جونسون-أسبين) تعتبر “نماذج مشجعة”.
وبعد أن أشادت بالتقدم السريع في أبحاث اللقاحات وتطويرها، أعربت هنريتا فور عن أسفها لكون إمدادات اللقاحات لا تزال غير كافية لتلبية الطلب العالمي.
وأضافت أن “المعركة لم تنته بعد”، وذلك في سياق ظهور سلالات مختلفة من الفيروس في جميع أنحاء العالم، وما قد تشكله من “خطر حدوث نكسة عالمية هائلة”.
ومع