بركات يشارك في أشغال اللقاء الجهوي لإطلاق برنامج تقوية آليات مواكبة حاملي المشاريع
شارك؛ رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، عادل بركات؛ إلى جانب والي الجهة وعامل إقليم بني ملال، وعامل اقليم أزيلال، وعامل اقليم خريبكة، وعامل اقليم الفقيه بن صالح، يوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري، في أشغال اللقاء الجهوي لإطلاق برنامج تقوية آليات مواكبة حاملي المشاريع في إطار البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات “انطلاقة” على مستوى الجهة.
ويهدف هذا البرنامج إلى مواكبة 800 حامل مشروع في إطار برنامج انطلاقة، وذلك بواسطة مكاتب متخصصة تم انتقاؤها وتكليفها من طرف المركز الجهوي للاستثمار بشراكة مع الشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة (صندوق الضمان المركزي سابقا).
وستقوم المكاتب المتخصصة بمواكبة شاملة لحاملي المشاريع الذين سيتم انتقاؤهم على إثر طلب مشاريع، من أجل تمكينهم من وضع ملفات الحصول على قروض انطلاقة لخلق مقاولاتهم وضمان استمراريتها. من خلال برنامج المواكبة عبر دورات تكوينية من أجل تعزيز مؤهلات حاملي المشاريع، بالإضافة إلى مواكبتهم من أجل إعداد دراسات مشاريعهم وتكوين ملفات طلب قروض “انطلاقة”.
هذا وقد شكل هذا اللقاء، فرصة لإعطاء انطلاقة قافلة تحسيسية ستشمل أكثر من ثلاثين جماعة على مستوى الأقاليم الخمسة للجهة، والتي تهدف بالأساس، إلى توعية حاملي المشاريع حول آليات المواكبة بصفة عامة، وحول كيفية الاستفادة من برنامج تقوية آليات المواكبة في إطار برنامج “انطلاقة” بصفة خاصة.
كما تميز هذا اللقاء كذلك بتقديم المنصة الرقمية الجديدة للمواكبة www.programmeizdihar.ma، والتي تم وضعها من طرف المركز الجهوي للاستثمار بني ملال خنيفرة، التي ستوفر لحاملي المشاريع كافة المعلومات اللازمة لتأسيس وإنشاء مقاولاتهم. كما تتيح المنصة الرقمية أيضا، تلقي طلبات الدعم وتتبعها بصفة رقمية، بالإضافة إلى ضمان تنسيق أفضل بين كافة شركاء البرنامج الجهوي المندمج للمواكبة “ازدهار”.
وفي معرض كلمته الافتتاحية، أشار رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، إلى الدور الذي تلعبه المقاولة في تقوية النسيج الاقتصادي الجهوي وخلق فرص الشغل، مذكرا بانخراط المجلس في عدة مبادرات لدعم وتشجيع خلق المقاولة لجعل الجهة قبلة للمستثمرين.
كما تطرق بركات إلى عدد من الإكراهات التي تعترض تحقيق الأهداف المنشودة على مستوى تنفيذ بعض برامج مواكبة وخلق المقاولة بالجهة، مشددا على ضرورة اعتماد المرونة في التمويل من طرف الأبناك، واعتماد طرق كفيلة بتتبع المقاولات المحدثة خاصة على مستوى التدبير المالي.
إبراهيم الصبار