بلكوش: عريضة “المناصفة دابا” تروم استدراك النقص الحاصل في ترسانة حماية المناصفة

0 738

أكد الحبيب بلكوش، عضو ائتلاف المناصفة دابا، أن الائتلاف أعلن عن مباشرة جمع توقيعات مبادرة “تفعيل المناصفة الدستورية الفعلية في أفق 2030″، مبرزا أن هذه المبادرة أطلقت دينامية موسعة من أجل تحقيق المناصفة، وذلك بضمها مختلف أطياف المجتمع المغربي، وتود دائما الاقتراب منه.

وأوضح بلكوش، في تصريح صحفي، أن أعضاء المبادرة سيوجهون عريضة إلى رئيس مجلس النواب، وفق ما يتيحه الفصل 15 من الدستور، كما سيتم إعداد “كتاب أبيض”، في المرحلة المقبلة، يرصد أوجه المناصفة في مختلف المجالات، مضيفا أن العريضة هي وثيقة لجميع المغاربة، وتروم بالأساس استدراك النقص الحاصل في ترسانة حماية المناصفة، رغم إقرارها في دستور 2011.

وتضم لائحة العريضة أسماء عديدة، أبرزها: عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى كل من عبد القادر الزاير، ولطيفة أحرار، ونزهة كسوس، ومحمد عبد الوهاب رفيقي وأسماء المرابط.

وأوضح الفاعل المدني، أن الائتلاف دعا إلى ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع، وذلك في لقاءاته برئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس اللجنة الملكية للنموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى المشروع الحالي سيمكن من توسيع دائرة الثقة بين جميع الفعاليات، كما سيكون عاملا أساسيا في إفراز نخب جديدة.

وتعتبر العريضة أن العمل انطلق منذ سنة 2017، ويضع من بين أهدافه الرئيسية تحقيق المناصفة الشاملة عبر إقرار قانون إطار للمناصفة في أفق 2030، حيث يصر الفاعلون على ضرورة إقرار قانون إطار حول المساواة والمناصفة، مشددين كذلك على ضرورة التطبيق الفعلي والأمثل للنصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة لبلورة الأهداف والتوجهات.

وكان عبد اللطيف وهبي قد استقبل، أخيرا، أعضاء الائتلاف حيث جدد التأكيد على أن البام سيعمل بمختلف واجهاته التنظيمية والسياسية والتشريعية، على الترافع على مضامين “الكتاب الأبيض من أجل المناصفة في المجال السياسي والمؤسساتي” الذي اشتغل عليه ائتلاف “المناصفة دبا”، مشددا على ضرورة دعم مطالب الحركة النسائية الرامية إلى تقوية وتعزيز المؤسسات من خلال تجويد مضامين القوانين والنصوص التشريعية بما يسمح بولوج أمثل للمرأة إلى الحياة العامة والسياسية وممارسة دورها في تدبير الشأن العام.
يشار إلى أن ائتلاف “المناصفة دابا” مبادرة مدنية واسعة مشكلة من عدد جمعيات الدفاع عن حقوق النساء والإنسان والقيادات الحزبية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني والأساتذة وإعلاميين، ويروم تحقيق المناصفة بين الجنسين.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.