جرار سوس يواصل هيكلة تنظيماته الإقليمية..وانتخاب أوملود أمينا إقليميا بإنزكان أيت ملول

0 504

بعد محطتي تارودانت، الشمالية، وتارودانت الجنوبية، جاء الدور اليوم الأحد 23 أكتوبر الجاري؛ على هيكلة الأمانة الإقليمية لدائرة إنزكان أيت ملول، حيث انعقد المؤتمر الإقليمي، بمدينة الدشيرة الجهادية، بإشراف من الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، وعضو المكتب السياسي للحزب محمد أوضمين.

واكتظت قاعة المؤتمر بما يقارب الـ 318 مؤتمر ومؤتمرة، يتقدمهم السيد أوضمين ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إنزكان أيت ملول؛ محمد أوملود؛ عضو مجلس الجهة؛ مريم أكشار، بالإضافة إلى حضور منتخبات ومنتخبي الحزب بالإقليم.

وشهدت الجلسة الإفتتاحية أجواء احتفالية نضالية من خلال رفع شعارات حزب الأصالة والمعاصرة؛ تعالت معها هتافات المؤتمرين والمؤتمرات، في جو ديمقراطي بامي بامتياز.

واستهل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، فؤاد أكشار؛ الجلسة الإفتتاحية بتقديم كلمة توجيهية، تقدم في بدايتها بالشكر والتنويه للحضور في هذا المؤتمر الإقليمي الذي ينعقد في إطار الدينامية الوطنية والجهوية، لتجديد وهيكلة المؤسسات التنظيمية المجالية بجهة سوس ماسة.

وتابع أكشار، بقوله أن “حيثيات انعقاد المؤتمر الإقليمي مبنية ومنبثقة من إيمان مناضلات ومناضلي حزب الجرار قواعد وقيادة سياسية بضرورة دعم الفعل الحزبي المعتمد على سياسة القرب وإنعكاساته الإيجابية في إبراز قوة الحزب وحركيته على مستوى كافة الدوائر الترابية.

كما أكد أكشار أن انعقاد المؤتمر الإقليمي بدائرة انزكان أيت ملول اليوم يندرج ضمن الدينامية التنظيمية التي يشهدها حزبنا ليواكب النجاعة السياسية التي بصم عليها الحزب على المستوى الإقليمي خلال الإستحقاقات الانتخابات الأخيرة للثامن من شتنبر 2021 سواء منها الانتخابات التشريعية أو الجهوية والجماعية والغرف المهنية.


بدوره، إعتلى السيد أوضمين منصة المؤتمر ووجه كلمة توجيهية بصفته عضواً بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أشار في مجملها إلى أن الثقة التي حظي بها حزب البام؛ نتيجة حتمية لمسار سياسي مبني على العمل الجاد والتواصل الدائم مع الساكنة وترافع حقيقي حول القضايا والملفات الكبرى ذات الصلة المباشرة بالواقع اليومي للمواطنين. وزاد قائلا: ” نفتخر على الصعيد الجهوي والإقليمي بالنتائج المرضية المحققة في الاستحقاقات الاخيرة باعتبارها نتائج حتمية لعمل ميداني ومقاربة تشاركية مع مختلف التنظيمات والتنسيقيات التي مكنت الحزب في زمن وجيز من مرتبة مشرفة” مؤكدا بالقول ”حصل البام على مقعد برلماني وترأسه لمجلس العمالة وجماعة التمسية بالإضافة إلى المشاركة في تسيير جميع مجالس الجماعات بعمالة انزكان ايت ملول”.

كما طالب أوضمين؛ وهي الوزيرة المنتدبة، لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور؛ بضرورة الإسراع في تنزيل مراسيم الأمازيغية في كافة مناحي الشأن العام.

إلى ذلك، جرى انتخاب محمد أوملود أمينا إقليميا للحزب بدائرة إنزكان أيت ملول، ومحمد الطاوس رئيسا للمجلس الإقليمي، في حين تم تحديد تمثيلية المجلس الإقليمي في مجموع الـ45 مناضل ومناضلة، و 15 عضوا بالأمانة الإقليمية.

وفي نفس السياق، عبرت السيدة مريم أكشار في تصريح للبوابة الرسمية PAM.ma أن نجاح هذا العرس النضالي البامي بإقليم إنزكان أيت ملول؛ يعود إلى النتائج الجد مرضية التي حققها الحزب على المستوى الإقليمي، خلال الاستحقاقات الإنتخابية الأخيرة، مبرزة أن المؤتمر الإقليمي ستتحقق منه مخرجات فعالة وإيجابية ستسهم في تسهيل وتيسير منهجية العمل الجماعي باعتبارها مؤسسة للتواصل التنظيمي لحزبنا، لدعم المناضلين والمناضلات ومواكبة عمل المنتخبين وإبراز منجزاتهم وإسهام الحزب في تنمية بلادنا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.