نظمت السكرتارية الوطنية لمربيات التعليم الأولي “العمومي”، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء 08 دجنبر 2020 بالرباط، أمام وزارة التربية الوطنية، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية ورفع كل أشكال التهميش والاستغلال.
وطالبت السكرتارية الوطنية لمربيات التعليم الأولي “العمومي” بتفعيل القانون الإطار، الذي يعتبر حقا عادلا ومشروعا، وبأجرة شهرية توازي المهام المنوطة بالمربيات، مبرزة أن المربية تحصل على راتبها من خلال نظام الأشطر وليس شهريا، خاصة أنه ليس هناك قانون في العالم يقسم الأجرة إلى شطرين في السنة، ولا يمكن إسقاط هذا النظام على أصحاب محو الأمية، أو الذين يشتغلون في قطاع التربية غير النظامية.
كما كشفت السكرتارية الوطنية لمربيات التعليم الأولي العمومي في بيانها، أن مربيات التعليم الأولي مهددات بالطرد من طرف المشغل في أي لحظة بمجرد اقتراف خطأ وظيفي بسيط، علاوة على أن عقد التشغيل تعتبر موسمية، موضحة أن هناك من المربيات من قضوا عشرين سنة بالتعليم الأولي منذ بداية هذا التعليم، إلا أن حقوقهم البسيطة ضائعة بسبب عدم الاستقرار وغياب الحقوق.
وختمت السكرتارية المذكورة بأن أن قطاع المربيات هو قطاع نسوي بامتياز، إلا أن هناك ظلم وحيف ضد المرأة، بسبب العنف المادي المتمثل في نظام الأشطر.
إبراهيم الصبار