رومانيا.. الوزيرة غيثة مزور تمثل المملكة في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات

0 208

مثَّلت؛ وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، المملكة المغربية في الدورة الـ 22 لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد، المنعقدة حاليا في بوخاريست برومانيا من 26 شتنبر إلى 14 أكتوبر 2022.

ويضم الوفد المغربي كل من سفير المغرب ببوخارست، حسن أبو أيوب؛ وممثلين عن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، ووكالة التنمية الرقمية، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

وتم خلال هذه الدورة إعادة انتخاب المغرب، عضوا من بين الأعضاء الـ48 بمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، لولاية جديدة (2023 – 2026) بأغلبية 138 صوتا.

كما تمت أيضا إعادة انتخاب المغرب عضوا بلجنة لوائح الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات، في شخص مهندس الاتصالات ورئيس قسم المراقبة التقنية بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، حسن طالب؛ الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات (131 صوتا)، حيث ظلت المملكة المغربية عضوا في هذه اللجنة، بشكل مستمر، منذ سنة 1998.

ويعد هذا الانتخاب اعترافا واضحا من مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالدور النشط الذي يضطلع به المغرب وإسهامه البارز والمعترف به؛ في بلورة السياسات والتوجهات الكبرى لاستراتيجية الاتحاد الدولي في مجال الاتصالات والرقمنة.

ويتعلق الأمر أيضا بتتويج حقيقي للجهود التي يبذلها المغرب لجعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال سياسة تقوم على التحرير والانفتاح والتعميم والإنصاف في ولوج البلدان النامية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. 

وستتمكن المملكة بفضل نجاح هذين الترشيحين من مواصلة التزامها إلى جانب الاتحاد الدولي للاتصالات، من أجل تعزيز التعاون العالمي في مجالات تكنولوجيا المعلومات بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز النمو، كما يندرج في إطار النجاحات المتتالية التي يحققها المغرب في الانتخابات داخل منظومة الأمم المتحدة، مما يؤكد المصداقية التي تتمتع بها المملكة لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو مؤسسة تابعة للأمم المتحدة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويوجد مقرها في جنيف بسويسرا، وتضم 193 دولة عضوا، ومقننين لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤسسات جامعية كبرى، وأزيد من 700 شركة من القطاع الخاص.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.