عبد اللطيف وهبي يدعو مناضلات البام بالجهة الشرقية لترجمة قيم الحزب الهادفة للنهوض بحقوق المرأة

0 437

قال، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي؛ إن الحزب يؤمن بضرورة السعي نحو التمكين للمرأة المغربية لاسيما في المناطق النائية وجعلها محور استراتيجي ضمن النموذج التنموي الجديد، بما يجسده من طموحات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في بناء مجتمع تسوده المناصفة وقيم المساواة”.

وأضاف وهبي، في كلمة له خلال اللقاء التواصلي الجهوي لنساء جهة الشرق المنظم اليوم الأحد 26 يونيو 2022 بمدينة وجدة، أنه يجب على الحزب كحزب حداثي ديمقراطي تجاوز المعيقات وتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه تمكين المرأة المغربية من دورها الاقتصادي والسياسي، يوازي دورها الاجتماعي، مبرزا أنه على الجميع اتخاد ما يلزم لترجمة شعارات وأدبيات وقيم الحزب الأصيلة، والاستفادة من كل الإمكانيات التي تفتحها آفاق الحداثة والمعاصرة، من أجل النهوض بحقوق المرأة وتعزيز انخراطها داخل الفضاء العمومي، ودفعها للإسهام في الاقتصاد وسوق الشغل.

وأورد الأمين العام للبام، أن الحزب تمكن داخل الجهة الشرقية من تعزيز حضوره وحقق نتائج انتخابية غير مسبوقة تشريعيا وترابيا وجهويا، جعلت الحزب اليوم يتمركز في مكانة أساسية بالجهة، مؤكدا أن الفرصة سانحة أمام مناضلات البام للعب أدوارهن الكاملة داخل الحزب والقيام بمسؤوليتهن اتجاه قضايا المرأة بجهة الشرق وخدمة قضايا المواطنات، داعيا الجميع إلى المشاركة في بناء تنظيم نسائي جديد، وكذلك الانخراط في مختلف المحطات التنظيمية التي تعتزم الأمانة الجهوية عقدها بجهة الشرق”.

وشدد وهبي على أن اللقاءات التحضيرية الأولية لتأسيس منظمة النساء تشكل اللبنة الأساسية في أفق تأسيس تنظيم نسائي ديمقراطي قوي، قادر على كسب الرهانات والتحديات المطروحة على عاتق الجميع، كحزب سياسي وطني له اليوم موقع هام ضمن المشهد الحزبي والسياسي والمؤسساتي ببلادنا، ويراهن عليه المواطنون كثيرا لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم العريضة.

واعتبر وهبي، أن الرهان اليوم هو تأسيس منظمة نسائية مستقلة وفاعلة، تكون إطارا فكريا وسياسيا ونضاليا قويا لإنتاج ما يلزم من مقترحات وبرامج توضع رهن إشارة الحزب، ليس بغاية المساعدة في ترجمة شعارات وقيم الحزب الأصيلة الحداثية فحسب، بل إطارا للضغط ولمحاسبة مناضلي الحزب على كل تقصير في موضوع المرأة من مختلف الجوانب التمثيلية لنا داخل الحكومة و البرلمان، أو باقي المؤسسات المنتخبة.

“هدفنا هو إعادة تقييم وبشكل موضوعي تجارب التنظيمات النسائية الحزبية والمدنية المستقلة، يقول وهبي، لنبلور جميعا وبكل شجاعة إطارا نسائيا حقيقيا، يشكل رافعة لتعزيز أدوار المرأة داخل الحقل السياسي، وداخل المؤسسات التمثيلية ومؤسسات تسيير وتدبير الشأن العام”، مضيفا “لنا اليقين أن هذا الجمع المتميز سيكون غنيا ومثمرا، شأنه شأن لقاءات جهة فاس مكناس، الرباط سلا القنيطرة، الدار البيضاء سطات، طنجة تطوان الحسسمة، مراكش آسفي، جهة سوس، كلميم وادنون، درعة تافيلالت، وهي مناسبة لنثني فيها كثيرا على الجهود التي تبذلها اللجنة التحضيرية، وجنود الخفاء الساهرات على تنظيم وإنجاح هذه اللقاءات داخل مختلف جهات المملكة”.

وجدة: سارة الرمشي/عبد الرفيع لقصيصر/المصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.