فاس…الحجيرة يدعو في مؤتمر إقليمي كل الفاعلين السياسيين لصياغة تصور موحد يجيب على تساؤلات ساكنة المدينة

0 555

لبت؛ مناضلات ومناضلو حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فاس، نداء الأمانة الجهوية للحزب بجهة فاس-مكناس، مساء يومه الجمعة 24 يونيو 2022، للمشاركة في أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بفاس.

هذا الجمع العام الذي اختار له المنظمون شعار: ”جيل جديد من التعاقدات التنظيمية والتدبيرية لاستعادة الأدوار التنموية للعاصمة العلمية”، عرف حضوراً وازنا ًومتميزاً لكافة الفعاليات الحزبية بالإقليم، وتمثيلية شاملة لكافة فروع الأمانات المحلية للحزب بالإقليم، يتقدمهم الأمين الجهوي للحزب بجهة فاس-مكناس، الدكتور محمد الحجيرة، وعضو المكتب السياسي، الدكتور الخمار المرابط، والبرلمانية خديجة حجوبي، والبرلماني عزيز اللبار، ومنتخبات ومنتخبي البام بالإقليم.

واستهل الحجيرة، الجمع العام، بالتوقف عند مضمون بلاغ الديوان الملكي الذي تحدث عن صحة جلالة الملك، نصره الله، بعد تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مقدراً عاليا الدلالات العميقة للشفافية التي يتعامل بها جلالته مع شعبه الوفي، ويشاطره بكل وضوح أحزانه كما أفراحه؛ داعيا العلي القدير أن يشفيه ويحفظه في صحته، ويديم عليه نعمة العافية ليعود في أقرب وقت لقيادة تطور ونمو المملكة المغربية بكل حكمة وتبصر.

وبعد ذلك قدم الحجيرة، عرضاً سياسياً توجيهياً، تحدث في بدايته عن السياق الذي يعقد فيه هذا الجمع العام، مذكراً بالدينامية التنظيمية التي أطلقها حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة الأمين العام، السيد عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني للحزب، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي، والتي انخرطت فيها الجهة بقوة.

وذكًر الحجيرة بمحطة الانتخابات الأخيرة بالإقليم، والتي قال عنها :”نحن بفاس كان موقعنا بعدد قليل في المعارضة، لكن اليوم تغيرت الأمور رغم ظروف الجائحة، جرت المياه تحت محطة 8 شتنبر الأخيرة، التي أشادت بها كل دول العالم، وقدمت نخبة من السياسيين، وتموقع الحزب بشكل الجيد في كل المقاطعات بفاس”، منوها في نفس الوقت، بالتحالف المسير للمدينة.

وعرج الأمين الجهوي متطرقا للمكانة التاريخية لمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة، قائلاً في هذا الصدد، :”مدينة فاس، مدينة التاريخ والحضارة والعلم، مدينة النساء والشباب الذين قاموا بأدوار طلائعية، ما نطمح إليه أن تنال المرأة الفاسية حقها في التمكين الاقتصادي والاجتماعي”.

وبالمناسبة، دعا الحجيرة جميع الفاعلين السياسيين لفتح حوار حقيقي فيما بينهم لصياغة تصور موحد يجيب على كل التساؤلات التي من شأنها خدمة الصالح العام للإقليم، معلنا أن باميات وباميو فاس أيديهم مفتوحة لجميع الفرقاء السياسيين.

وفي خضم حديثه عن آفاق المرحلة التنظيمية المنعقد في شأنها المؤتمر الإقليمي، أردف خطابه بشرح هذا التوجه السياسي والتنظيمي لحزب الجرار قائلا: ”جئنا للتعاقد معكم والاشتغال بشكل جماعي نساءً وشباباً، القاعة يجب أن تخرج بنخبة تتحمل مسؤولية الحزب، أنتم من ستختارون من يمثلكم في دواليب الحزب ومن يحمل معكم همومكم لتصل إلى المسؤولين”.

فاس: خديجة الرحالي / تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.