فرح وأناشيد وأعلام وطنية تعلو سماء طانطان احتفاءا بالقرار الأمريكي

0 621

علت رايات العلم الوطني المغربي ساحة المجلس البلدي لطانطان، مؤخرا وارتفعت معها أصوات حناجر مواطنين ومواطنات وهم يصدحون بالأغاني والأناشيد الوطنية احتفاءا بالقرار الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإصدار مرسوم رئاسي يعترف في مضمونه بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية.

واجتمع سكان المدينة وفعاليات مدنية عن سائر إقليم طانطان يتقدمهم رئيس المجلس الجماعي للمدينة البامي عبد الله أوبركى بمعية نخبة من شيوخ قبائل صحراوية، أمام مقر المجلس البلدي للتعبير عن فرحتهم وبهجتهم بالقرار الأمريكي الذي يبشر بانفراج غير مسبوق وقرب انتهاء مسلسل ملف عمر لسنوات وسنوات.

وقال عبد الله أوبركى رئيس المجلس الجماعي لطانطان لجموع الحاضرين خلال تناوله الكلمة ان ابناء إقليم طانطان مثل كافة ساكنة الأقاليم الجنوبية والمغاربة عامة منتشون هذه الأيام بالقرار الأمريكي الأخير، الذي إن دل على شيء إنما يدل على تبصر وحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي انتهج سياسة دبلوماسية سديدة ولطي الملف وعملهم الحثيث على تنمية هذه الأقاليم مثلها مثل باقي أقاليم المملكة، واستطرد عبد الله أوبركى الناشط السياسي في حزب الأصالة والمعاصرة مداخلته بالتأكيد على آسفه وحسرته على معاناة الصحراويين المغاربة العالقين في مخيمات العار، موجها رسائل نصح وتذكير بأن يعودوا لوطنهم ويساهموا في تنمية مغربهم، وأن لا يمتثلوا لأكاذيب من يستغلون فقرهم ويسوقون لهم الأوهام تول الأوهام، مبرزا وهو يتحدث باسم منتخبي جماعة طانطان أنهم جند مجندون خلف قائد البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس لخدمة الوطن والنضال من أجل الوحدة الترابية.

من جهته، أشار مولود مناض النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لطانطان عن حزب الأصالة والمعاصرة، ان ساكنة إقليم طانطان استقبلت خبر القرار الأمريكي بالفرح والسرور وارتياح كبير خصوصا وان الولايات المتحدة الأمريكية لما لها من مكانة كأقوى دولة في العالم دولة وما تتمتع به من تأثير على مجلس الأمن بصفتها عضو دائم داخله، واعترافها بعدالة قضيتنا هو انتصار لصمودنا ونضالاتنا، منبها في نفس السياق أنه ومنذ تولي صاحب جلالة الملك محمد السادس قام بمجهود كبير ديبلوماسيا توج اليوم باعتراف أمريكي تاريخي بالسيادة المغربية على صحرائه ، وقبله من خلاله طرحه للحكم الذاتي كحل وسيط جدي وعقلاني، والعالم الآن يعتبر المقترح المغربي مقترحا دو مصداقية وجدي يمكن ترجمته على أرض الواقع بكل سلالة ويسر، مادام المغرب ولله الحمد يتسع للجميع.

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.