فريق “البام” بالمستشارين ينبه إلى خطورة الوضعية الوبائية بمخيمات تندوف ويطالب بإيجاد حل لها

0 816

تثير الوضعية الوبائية بمخيمات تندوف قلقا شديدا، فبناء على معلومات واردة من هذه المخيمات، فإن الوضع الصحي مؤسف في غياب المعدات الأساسية للتكفل بالأشخاص المصابين بفيروس “كورونا” المستجد، في حين أن المرضى يخضعون للحجر داخل غرف عزل في وضعية كارثية.

وبناء على ذلك، وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابي إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول وضعية المحتجزين بمخيمات تندوف، مطالبا الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات عبر القنوات الدبلوماسية المتاحة للتنبيه لهذه الأوضاع وشجب هذه الممارسات اللاإنسانية التي يعيش فيها المحتجزون بمخيمات تندوف، وكذا تنبيه المنتظم الدولي والحقوقي لهذه الكارثة الإنسانية وتحميل المسؤولية للدولة الحاضنة وحث الفعاليات الحقوقية ومنظمة الصحة لأجل التدخل حفاظا على سلامة المحتجزين.

وذكرت ذات المراسلة، أن الوزارة تحرص على تتبع هذا الملف الذي يخص مغاربة محتجزين في ظروف كارثية زادها الوضع الصحي العالمي تفاقما، مبرزة أن ما يزيد الوضع كارثية هو ما تقوم به بعض الجهات التي ترفض أحيانا فتح باب المساعدات لهذا المخيمات وأحيانا تتلاعب بها وفق أجندتها الخاصة، وهو الشيء الذي تدينه كل أبجديات حقوق الإنسان الكونية

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.