فريق البام بجهة درعة تافيلالت ينسحب من أشغال الدورة العادية بسبب خروقات رئيس المجلس

0 1٬187

استغرب الحو المربوح عضو بمجلس جهة درعة تافيلالت، من إدراج رئيس المجلس 445 نقطة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يونيو يوم الاثنين 02 يوليوز 2018،  معتبرا ذلك إنجازا لم يقم به أي مجلس منتخب ليس على الصعيد الوطني فقط وإنما في العالم. وطالب الحو من رئيس جهة درعة تافيلالت تسجيل ذلك الإنجاز في كتاب غينيس للأرقام القياسية، وألا يحرم نفسه ومجلسه من ذلك الشرف، مشيرا إلى أن جميع نقاط جدول الأعمال جاء بها رئيس مجلس الجهة المذكورة قصد المناقشة والمصادقة عليها، وبالتالي فجدول  الأعمال المتضمن ل445 نقطة يجب التخصيص له أزيد من 20 يوما قصد تطبيق واحترام مبدأ التداول والمصادقة.

كما شدد المتحدث ذاته أن الدورة قبل انطلاقتها شهدت خروقات عديدة تبقى أبرزها إقدام رئيس مجلس درعة تافيلالت على إلغاء صفة العضوية بالمجلس عن عضوين، وبهذا يكون قد أخل بالقانون وتطاول على اختصاصات جهات رسمية، وهي وزراة الداخلية التي لها الحق وحدها في نزع تلك صفة عن أي عضو تبث في حقه ممارسة أفعال يجرمها القانون، والأكثر من ذلك متابعته قانونيا، مؤكدا أن ذلك دفع أربعة فرق للمعارضة بمجلس الجهة ومن بينها فريق الأصالة والمعاصرة إلى الانسحاب من الدورة وتقديم إعتراض إلى الوالي يتضمن عدم قانونية الدورة العادية، التي انعقدت يوم الاثنين وستواصل أشغالها يوم الثلاثاء، خاصة أن القانون يفرض على المجالس المنتخبة إعلام الأعضاء بعقد الدورات داخل آجال سبعة أيام قبل انعقادها، لكن مجلس الشوباني لم يمتثل لذلك، إذ لم يعلم العضوين سالفي الذكر والأكثر من ذلك رفض حضورهما وجردهما بذلك من حقهما القانوني.

وعلاقة بالاختلالات التي قام بها رئيس جهة درعة تافيلالت، أكد الحو المربوح أنه عمد إلى اسثتناء جهات رسمية كالولاية ووزارة الداخلية من اللافتات التي يتم وضعهما للتعريف بمعطيات المشاريع التي يتم تشييدها، ناسبا تلك المشاريع التنموية إلى مجلس جهة درعة تافيلالت فقط، مع العلم أنه طيلة ثلاثة سنوات لم يتوفر على برنامج للمشاريع التنموية، وبالتالي فالجهة تصنف في المركز الأخير مقارنة بباقي جهات المملكة. وختم الحو المربوح تصريحة بلفت الانتباه إلى مسألة مهمة، والتي تتجلى في السطو على المشاريع التنموية الملكية ونسبها لمجلس جهة درعة تافيلالت، والترويج لذلك في المواقع الجهوية والتواصل الإجتماعي.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.